أعلن مركز قطر للتراث والهوية عن تنظيم المؤتمر الأول للهوية في رؤية قطر الوطنية 2030 تحت عنوان «التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الهوية» يومي 14-15 نوفمبر الجاري في فندق ومنتجع شرق. وتقام في كل يوم ثلاث جلسات يتحدث فيه أكاديميون ومتخصصون في محاور مختلفة. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، بعد النجاح الذي حققه الملتقى الأول والثاني للهوية في رؤية قطر الوطنية. وأفاد بيان صحافي لمركز قطر للتراث والهوية، تلقت «العرب» نسخة منه، أن هذا المؤتمر يعد من المبادرات والفعاليات التي يقوم بتنفيذها المركز بهدف ترسيخ الولاء وحب الانتماء للوطن، ودعما للجهود المبذولة لتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى بناء وطن متطور مبني على المعرفة وقادر على مواصلة النمو والتقدم من خلال رصد للواقع واستشراف للمستقبل. وذكر البيان، أن عنوان المؤتمر تم اختياره، نظرا لما بات من تأثير للثورة الرقمية على الحياة الإنسانية بصورة لا يمكن إغفالها وفي أحيانا كثيرة يصعب مواكبتها، حيث أضحت تتحكم في نمط حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبات لزاما على من ينشد التطور في هذه المجالات أن يكون مواكبا وقادرا على مسايرة التطور التكنولوجي. ومن المرتقب أن يتطرق المحور الأول للمؤتمر إلى «الإعلام والهوية» والمحور الثاني عن «التكنولوجيا والأسرة والهوية»، فيما يتم تخصيص المحور الثالث لـ»وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والهوية»، بينما يبسط المحور الرابع، تجارب الشعوب في الحفاظ على الهوية ومنها التجربة التركية والفلسطينية والهنغارية.;