دبي: الخليج
سجل مؤشر ثقة الأعمال الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي 122.4 نقطة خلال الربع الثالث من عام 2016، بزيادة قدرها 4.9 نقطة مقابل الربع الثاني من العام ذاته حيث بلغ المؤشر 117.5 نقطة. وشهدت أبرز مجريات المؤشر مواصلة الاستثمارات المحلية بفضل الاستعدادات لمعرض إكسبو دبي 2020، إلى جانب التفاؤل الإيجابي في قطاع السياحة والتجزئة، حول ارتفاع النمو في الربع الأخير من العام 2016.
أظهر الاستطلاع أن الشركات التي تتوقع تحسناً في أوضاع السوق في الربع الأخير من العام 2016 قد ارتفعت إلى 50٪ مقابل 44% في الربع الثالث من العام الجاري الأمر الذي يعكس التفاؤل العام والإيجابية بقطاع الأعمال فيما يخص المبيعات والأرباح، واستراتيجيات النمو والتوسع بقاعدة الشركات في دبي.
وأظهر المؤشر انخفاض التوقعات السلبية من 12٪ إلى 10٪، وكانت أبرز التوقعات الإيجابية متمثلة في نمو طلبات الشراء، والحصول على عملاء جدد، وضمت أبرز دوافع التوقعات الإيجابية زيادة الطلب في المواسم الشتوية، وقرب موعد رأس السنة الميلادية.
وتعد المؤسسات الكبيرة بشكل عام هي الأكثر تفاؤلا حول نمو حجم المبيعات والربحية، مقارنة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في حين حافظت الشركات الصغيرة والمتوسطة على توقعاتها للربع الأخير من 2016. واستحوذت كل من الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة على 130.2 و110.8 نقطة على التوالي.
وبالنسبة لحجم المبيعات، تتوقع 48٪ من الشركات زيادة بالنمو في الربع الرابع من العام 2016، في حين يرى 40٪ استقراراً في حجم المبيعات، مع توقع في نمو صافي الأرباح بنحو 36٪ في الربع الأخير من 2016، مقارنة ب 33٪ للربع الثالث من العام 2016، فضلاً عن ذلك تحسن التفاؤل في صافي إيرادات المبيعات في الربع الرابع لتشكل 37٪، مقارنة ب 33٪ للربع الثالث من العام 2016.
ومن حيث التفاؤل في حجم المبيعات والعائدات خلال الربع الأخير من 2016، أظهرت شركات التصنيع تفاؤلاً واضحاً للمرحلة المقبلة وهي الأعلى مقارنة بالقطاعات الرئيسية الثلاثة، وبالرغم من تدني التوقعات في قطاع الخدمات من حيث الإيرادات وحجم الأرباح وأوامر الشراء، إلا أن الفنادق والمطاعم لاتزال الأعلى تفاؤلاً حيث حققت صافي رصيد بنسبة 64% في نمو حجم المبيعات، وذلك بسبب التوقعات الموسمية.
وذكر المؤشر أن 79٪ من الشركات العاملة تعتزم الاحتفاظ بموظفيها، في حين تخطط 15٪ من الشركات إلى التوظيف في الربع الأخير من 2016. وعلى نحو متصل تظهر بعض الشركات جديتها في الاستثمار التقني، حيث تسعى 66% من الشركات الاستثمار لترقية التكنولوجيا خلال الربع الأخير من العام الجاري مقابل 65٪ في الربع الثالث من العام 2016 و61% للفترة ذاتها من عام 2015. وارتفعت مساعي الشركات للتوسع في طاقاتها من 64٪ في الربع الثالث من 2016 إلى 66% في الربع الرابع من 2016.