جني الأرباح يقاوم السيولة المليارية ويحبط صعود الأسهم

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: مهند داغر هبطت مؤشرات الأسهم المحلية في جلسة تداولات أمس، تحت ضغوط عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية، في ظل استمرار المضاربات على أسهم منخفضة القيمة، وبعضها ذات تأثير طفيف على اتجاه السوق، ما صعد بالسيولة إلى 1.26 مليار درهم. جاء ذلك مع تأثر الأسواق العالمية بإعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، الأمر الذي هبط بالنفط وأسعار الدولار في وقت يتخوف المستثمرون من تصريحاته حول إعادة النظر في الاتفاقات التجارية الدولية. وعاد سوق دبي المالي للهبوط بنسبة 0.84% عند مستوى 3278.93 نقطة، فاقداً 27.8 نقطة، وسط تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية كافة، باستثناء قطاع الخدمات الذي ارتفع مؤشره بنسبة 0.95%. وانخفض قطاع العقار بنسبة 0.6%، بعد انخفاض سهم إعمار 0.29%، وأرابتك 0.75%، كما هبط قطاع البنوك بنسبة 0.2%، متأثراً بتراجع سهم بنك المشرق 1.52%، بينما استقر سهم دبي الإسلامي بدون تغيير. وهبط قطاع النقل بنسبة 1.75%، متصدراً بذلك التراجعات، بعد هبوط سهم أرامكس 0.53%، والعربية للطيران 2.34%، وتراجع قطاع الاستثمار بنسبة 1.5%، من خلال الضغوط على سهم دبي للاستثمار، بتراجعه 1.9%. وقفزت السيولة في دبي بنحو 62%، إلى 945 مليون درهم، مقابل 582.34 مليون درهم، في جلسة الثلاثاء، وزادت الأحجام المتداولة من الأسهم كذلك إلى 701.9 مليون سهم، مقابل 427.13 مليون سهم. وفي أبوظبي، تراجع مؤشر السوق أيضاً بنسبة 0.56% عند مستوى 4323.39 نقطة، خاسراً 24.51 نقطة، بفعل تراجع أسهم شركات العقار والاتصالات. وهبط قطاع الاتصالات بنسبة 2.38%، متأثرا بانخفاض سهم اتصالات بالنسبة ذاتها، كما هبط قطاع العقار بنسبة 0.10%، مع هبوط سهم رأس الخيمة العقارية 1.52%. في المقابل، ارتفع مؤشر البنوك بنسبة 0.33%، معززاً بارتفاع سهم بنك الخليج الأول 0.84%، وأبوظبي الوطني 0.68%، وزاد قطاع الطاقة كذلك 0.10%، بعد ارتفاع سهم طاقة 7.14%. وزادت السيولة في أبوظبي بنسبة طفيفة إلى 323 مليون درهم، مقابل 319 مليون درهم امس الأول، فيما تراجعت المتداولة من الأسهم إلى 254.7 مليون سهم، مقابل 290 مليون سهم. وصعدت السيولة الكلية للأسواق، إلى 1.26 مليار درهم، مقابل 901 مليون درهم، في جلسة أمس الأول، والأحجام المتداولة من الأسهم إلى 956 مليون سهم، مقابل 717 مليون سهم، نفذت من خلال 10396 صفقة، وجرى تداول أسهم 66 شركة. وتصدر سهمجي اف اتش التداولات مجدداً بقيمة 380.2 مليون درهم، وزاد بنسبة 6.43%، مغلقاً عند 1.49 درهم، وجاء في المركز الثاني سهم إعمار العقارية بتداولات بقيمة 111.5 مليون درهم، وانخفض بنسبة 0.29%، مغلقاً عند 6.7 درهم. في الأثناء، حافظ سهم إشراق العقارية على صدارة التداولات في سوق أبوظبي، بقيمة 127.7 مليون درهم، واغلق مستقراً عند 0.91 درهم. وكان أبرز الرابحين في دبي سهم جي اف اتش المالية، في المقابل كان أبرز الخاسرين، مجموعة السلام القابضة، وهبط 4.46%، ليغلق عند 0.6 درهم، أما في سوق العاصمة فكان أبرز الرابحين سهم طاقة، وارتفع 7.14%، وأغلق عند 0.6 درهم، بينما سجل سهم شركة أبوظبي لبناء السفن، الانخفاض السعري الأكثر بنسبة 10%، وأغلق عند 2.7 درهم. واتجه المستثمرون الأجانب والعرب نحو بيع الأسهم، بصافي استثمار بلغ 87 مليون درهم محصلة بيع، منها 64.6 مليون درهم محصلة بيع الأجانب، و22.52 مليون درهم محصلة بيع العرب، في المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 87.18 مليون درهم محصلة شراء، منها 25.9 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، و61.24 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين. وتركزت مشتريات المستثمرين الأجانب على أسهم شركات دي إكس بي والاتحاد العقارية وسوق دبي المالي وأمانات القابضة، بينما تركز مبيعاتهم على أسهم شركات إشراق العقارية وجي اف اتش المالية والعربية للطيران. أما المحافظ الاستثمارية، فاتجهت نحو التسييل كذلك، بصافي استثمار بلغ 21.13 مليون درهم محصلة بيع، منها 9 ملايين درهم محصلة بيع في أبوظبي، و12 مليون درهم محصلة بيع في دبي، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 21.13 مليون درهم محصلة شراء، منها 9 ملايين درهم محصلة شراء في أبوظبي، و12 مليون درهم محصلة شراء في دبي. معايير اختيار السهم قالت هيئة الأوراق المالية والسلع: يسترشد المستثمرون ببعض المعايير الفنية لاختيار الأسهم عند أسعار مناسبة للشراء، ومن هذه المعايير ما يطلق عليه معدل مضاعف الربحية، ويحسب بنسبة السعر السوقي إلى الأرباح المحاسبية، للسهم الواحد لآخر سنة مالية أو أرباح آخر12 شهراً.

مشاركة :