إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2016

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، أمس أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2016م في فروعها الثلاثة: “شركاء التنمية”، و”التميز للمنظمات غير الربحية”، و”التنافسية المسؤولة”، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض. وأوضح الأمير فيصل بن خالد في كلمته التي ألقاها في المؤتمر أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- أطلقت العديد من البرامج والرؤى الداعمة لتعزيز مكانة ومتانة الاقتصاد محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن القطاع الخيري وغير الربحي في المملكة يضطلع بالعديد من المسؤوليات والواجبات ويؤمّل عليه الكثير في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وبعد أن شكر سموه كل من ترشّح لنيل هذه الجائزة في دورتها السادسة، كشف عن صاحب المركز الأول في فرع “شركاء التنمية” عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني بموقع المؤسسة على شبكة الإنترنت وهو مبادرة (تواصل الأطبّاء) لأصحابها كلٌ من الدكتور سامي السلمي والدكتور خالد الراجحي والدكتور أحمد الفارس، وحصلت على نسبة 77% من إجمالي الأصوات المتلقّاة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة لنيل الجائزة، وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني يستهدف جميع الأطباء العاملين في المملكة ويتم من خلاله التواصل بين الأطباء الاستشاريين والأخصائيين في 45 تخصّصاً طبي من أجل الاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات بشكل يسهم في تحسين مستوى تشخيص الحالات الطبية. فيما حلّت مبادرة “حياتي سكّر” لصاحبتها الشابة جواهر الحيدر بالمركز الثاني وحصلت على نسبة 13.3% من إجمالي الأصوات المتلقاة، وهي عبارة عن مبادرة توعوية تستهدف مرضى السكري في المملكة وأسرهم، حيث تهتم بتوعيتهم صحياً واجتماعياً ونفسياً بطريقة مبسطة ومبتكرة وتفاؤلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت مبادرة “بصمات مبتعث” لصاحبيها فيصل اليوسف وأمين الرسيني في المركز الثالث بـنسبة أصوات بلغت 9.6% وهي مبادرة تعمل على جمع وإبراز إبداعات ونجاحات المبتعثين السعوديين خارج المملكة من براءات اختراع واكتشافات طبية وتفوق أكاديمي، ونقلها للوطن لتشجيع الأجيال الأخرى ليحذو حذوهم. وتبلغ قيمة جائزة فرع شركاء التنمية نصف مليون ريال للمبادرات الثلاث، إذ سيحصل صاحب المركز الأول على 250 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على 150 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على 100 ألف ريال. وأعلن الأمير فيصل بن خالد أسماء الجهات الفائزة في فرع “التميّز للمنظمات غير الربحية” التي تُمنح للمنظمات غير الربحية المسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ذات الأداء المتميز في الممارسات الإدارية، والتي تعمل وفق خطط استراتيجية ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع، وحقق المركز الأول فيه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) وستحصل على مبلغ وقدره 500 ألف ريـال، وجاءت جمعية التنمية الأسرية بمنطقة المدينة المنورة (أسرتي) في المركز الثاني وحصلت على مبلغ قدره 300 ألف ريـال، فيما حلّت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) في المركز الثالث ونالت مبلغ قدره 200 ألف ريـال. في حين كانت جائزة فرع التنافسية المسؤولة من نصيب البنك السعودي للاستثمار، وتقاسم المركز الثاني بالتساوي كل من الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) وشركة سيسكو السعودية العربية سابورت المحدودة، لتأتي شركة شهد المروج (سبيشال دايركشن) في المركز الثالث. ويتم منح هذه الجائزة للشركات الأعلى تصنيفاً في “المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة”، الذي يستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير عالمية مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، وفقاً لمدى تبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وإلى أي مدى تدمج هذه الممارسات الأساسية في صلب استراتيجياتها وخطط أعمالها. وهنّأ سمو أمير منطقة عسير في ختام كلمته الفائزين بجوائز هذا العام، سائلاً الله أن تكون حافزاً لهم في مواصلة نجاحاتهم المحققة، وعوناً في تبنى مبادرات جديدة في المستقبل، مؤكّداً أن الجائزة بفروعها الثلاثة ماهي إلا تكريم من مؤسسة الملك خالد لأصحاب الهمم العالية والجهود المضنية في المجتمع السعودي من الأفراد والمنشآت الخاصة وغير الربحية. واختتم كلمته بالقول: “شكراً لقيادتنا الرشيدة التي لا تألوا جهداً في تقديم الدعم لكل القائمين على العمل الإنساني والاجتماعي، ولكل من أسهم بفكر أو مشورة أو قلم في تطوّر العمل الخيري بالمملكة، مطالباً وسائل الإعلام السعودية بتسليط الضوء على النماذج الوطنية العظيمة والمشرّفة التي تزخر بها مناطق المملكة، مؤكدا أن الجائزة تعد جائزة وطنية ولا نية في توسعها خارج المملكة، قائلا : الجائزة تسير على نهج والدي الملك خالد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ووصيّته لنا بالاهتمام بالمواطنين ودعمهم بكل السبُل الممكنة . وأضاف ” إن جائزة الملك خالد منذ نشأتها تُعرف بأنها الجائزة الوطنية الكبرى، وأمانة الجائزة دائماً ما تتلقّى استفسارات بهذا الخصوص وهو أمر مطروح لدى فريق المراجعة والتطوير المتخصّص لبحث ومناقشة الاقتراحات الواردة، ولكن حتى اللحظة لا نية لدى هيئة الجائزة بتوسيع نطاقها لتُمنح لمتميّزين خارج المملكة. من جهته أوضح أمين عام جائزة الملك خالد سعود الشمري أن عدد المتقدمين للجائزة فرع شركاء التنمية هذا العام بلغ (741) متقدماً ، فيما بلغ العام الماضي 221 متقدماً، أما المتقدّمين لفرع التميّز للمنظمات غير الربحية هذا العام فبلغ (192) منظمة، مقارنة بـ 139 منظمة العام الماضي، كما بلغ عدد المنشآت المتقدّمة لفرع التنافسية المسؤولة هذا العام: (195) منشأة، فيما بلغ 60 منشأة العام الماضي، مشيراً إلى أن الأهم لدينا ليس الكم، وإنما الجودة والكيف والتفاعل. وفي ختام المؤتمر وجه سمو الأمير فيصل بن خالد دعوته للإعلاميين لحضور حفل تكريم الفائزين بفروع جائزة الملك خالد المزمع إقامته في 14 ربيع الأوّل 1438هـ الموافق 13 ديسمبر 2016م، بمدينة الرياض.

مشاركة :