متابعة - بلال قناوي: أكد الأورجواياني خورخي فوساتي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن اللقاء الودي مع المنتخب الروسي اليوم فرصة جيدة للاعبين للاستمتاع، وفرصة أيضا لنا للوقوف على مستوى منتخبنا وجاهزية العنابي قبل المواجهة الأهم مع المنتخب الصيني الثلاثاء القادم في التصفيات الحاسمة لمونديال 2018 وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس إنه لم يكن يتمنى لقاء روسيا في هذا التوقيت، وكان يتمنى مواجهتها في مناسبة أخرى، وقد تم برمجة هذه المباراة قبل أن يتولى مهمة تدريب العنابي. وأضاف: سنواجه روسيا وديا اليوم لكن تفكيرنا وتركيزنا سيكون منصباً على المباراة الأهم وهي مباراة الصين في الجولة القادمة من التصفيات. وتابع مدرب منتخبنا الوطني: ما زلت أشعر بالتفاؤل بالعنابي وبقدرته على تكرار الفوز الذي حققناه على الصين بالصين في تصفيات مونديال 2006 وقال: ولم لا نفوز مجددا على الصين، منتخبنا الوطني يملك إمكانيات كبيرة، وأثق كثيراً في لاعبيه، ومع ذلك فقد اعتدت على ألا أنظر إلى الوراء أو إلى التاريخ، وأفضل دائما النظر للحاضر الذي أضعه في الحسبان أكثر من التاريخ. أعلن أن أهمية مباراتنا مع الصين ستجعلنا نرمي بكل ثقلنا في هذه المباراة من أجل تحقيق نتيجة جيدة. وقال: علينا الاعتراف بأن المهمة لن تكون سهلة ونعلم جيداً بأننا سنواجه منتخبا صعب المراس وهو فريق قوي جداً ونحن متفائلون جداً بخصوص النتيجة التي يمكن أن نصل إليها في الصين أيضاً، وسأكرر بأن هذه ليست المباراة الأخيرة وإنما مباراة من ضمن مجموعة مواجهات. وأشار إلى أن العنابي يعاني من غياب 4 من لاعبيه بسبب العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط بالفيفا نتيجة ما حدث في نهاية مباراة إيران ولم نعلم بتلك العقوبات والإيقافات إلا من 5 أيام فقط، ولم أكن أعلم بالمشاكل التي وقعت أثناء لقاء إيران واستطرد فوساتي قائلا: من المؤكد أننا عملنا رغم ضيق الوقت على حل هذه المشاكل والعقبات لكن الأمر صعب للغاية خاصة و3 من الموقوفين يلعبون في خط الدفاع وهم أحمد ياسر وخالد مفتاح وعبد الكريم حسن، وليس من السهل علينا اللعب بدونهم وهم من العناصر الأساسية. ورفض مدرب العنابي القول بأن فرصة الصين انتهت بعد الخسارة الأخيرة أمام أوزباكستان وقال: لا أتفق مع من يعتقد بأن الصين لم تعد تملك أي فرصة، فلاتزال هناك 18 نقطة تتنافس عليها المنتخبات، والحظوظ لاتزال قائمة، والاتحاد الصيني ومدربه الإيطالي مارشيليو ليبي لا يفكرون بنفس هذا التفكير ويعملون بجد واجتهاد من أجل الفوز في المباريات القادمة وعلينا ألا ننسى أن الصين يمكنها اللعب على المركز الثالث في المجموعة وبالتالي الاستمرار في المنافسة على التأهل واعتبر المدرب الأورجواياني أن مباراة الصين من أهم المباريات للعنابي في هذه المرحلة ومع ذلك فهي ليست مباراة حاسمة في سباق التصفيات. الهيدوس وسوريا وردا على سؤال حول موقف حسن الهيدوس وسباستيان سوريا من اللعب اليوم قال مدرب منتخبنا: الهيدوس بدأ أمس التدريبات مع الفريق بشكل طبيعي وعادي وأتمنى ألا تحدث أي أمور غير جيدة في الساعات المقبلة وأتمني أن يشارك وأن يستمتع باللقاء ولو لفترة قصيرة، وقد يلعب الهيدوس لمدة شوط اليوم لكنه لن يستطيع خوض المباراة كاملة. وأضاف: أما سباستيان فهو ليس مصاباً لكنه كان يعاني من بعض الصعوبات وأعتقد أنه سيلعب أيضا عدة دقائق ولن يلعب المباراة كاملة، لكن وفي كل الأحوال سيكون الهيدوس وسوريا جاهزين لمباراة الصين. وأوضح أن الجمهور قد يرى اليوم تشكيلا ربما لا يكون نفس التشكيل في مباراة الصين. وعن التغييرات المتوقعة في التجربة الروسية الودية قال المدرب الأورجواني: هذه مباراة ودية، لكنها في النهاية مرتبطة بلوائح وقوانين الفيفا التي أعرفها جيداً والتي تنص على إجراء 6 تغييرات فقط خلال اللقاءات الودية، وحول تصريحات ليبي عن إمكانية تأهل المنتخب الصيني قال فوساتي: أنا لا أكترث ولا أهتم كثيراً بما يقوله مدرب الفريق المنافس، وليبي مدرب قدير وذو شأن عظيم في كرة القدم، ولكن بالنسبة لي أنا أستمع إلى ما يقوله وأعتبر ذلك رسالة إلى مشجعي المنتخب الصيني، والمدربون المنافسون يحاولون أحياناً توصيل رسائل لنا ولكننا كمنافس يجب أن نتعلم ويجب أن نعرف كيف نميز ما بين هذه الرسائل والى من توجه.