على الرغم من استنكار إدارة نادي الفيصلي الشديد واستغرابها للتصرفات التي قامت بها إدارة نادي القادسية والمدرب البرازيلي هيليو انجوس، خلال المفاوضات السرية التي تمت بينهما والمدرب يقود ناديه قبل لقاء الفريق امام الشباب، في تصرف يخالف كل التعليمات وفيه تجاوزات وخروقات للمبادئ الرياضية العامة والمنافسة الشريفة، حسب وصف بيان إدارة الفيصلي، لكن إدارة فهد المدلج، فضلت - في تصرف مثالي- منح المدرب البرازيلي هيليو أنجوس، حرية التعاقد على الرغم من كل ماحصل.
أبناء حرمة ومن خلال بيان طويل(التفوا فيه البداية حول اسم النادي ثم تكشف من هو)، أوضحوا كافة تفاصيل ماحدث، بينوا أن انتقال انجوس لتدريب القادسية أو غيره، لم يكن ليتم دون موافقة النادي الفيصلي، وفق التعميم رقم 15/353 وتاريخ 10-1-1436هـ الذي ينص على:(أي مدرب يفك ارتباطه مع أي ناد أثناء الموسم لايحق له التعاقد مع نادي آخر في المملكة، إلا بعد نهاية الموسم أو بموافقة ناديه السابق). إلا أنهم فضلوا إنهاء الأمر وديا موجهين رسالة لتجديد الدعوة لجميع الأندية بضرورة المحافظة على مبادئ المنافسة الشريفة والأخلاق الرياضية العامة لتسود المحبة وينتشر الوئام.
مصادر (النادي) الخاصة تؤكد بين إدارة نادي القادسية من جهتها، لم تبدأ المفاوضات مع المدرب أنجوس سوى، بعد حصوله على مخالصة مالية نهائية من نادي الفيصلي مساء أمس، بعد تدخل وكيل أعماله وقبولهما لشروط الإدارة الفيصلاوية، وطلبت من المدرب ووكيله دفع الشرط الجزائي والبالغ قيمة راتب شهرين، إضافة إلى دفع كامل مقدم العقد الذي حصل عليه انجوس وقت توقيعه لتدريب الفريق.
وبهذه المخالصة يحق للمدرب أن يوقع لتدريب أي فريق سعودي دون الرجوع إلى ناديه السابق الفيصلي، وهو ما نفته الإدارة وبينت أنها كانت تعلم بالمفاوضات ولم توافق إلا لمراعاة العلاقات الأخوية، وإلا فإنها تملك حق عدم الموافقة وإيقاف التعاقد برمته.