قام تنظيم داعش بصلب خمسة أشخاص بتهمة نقل معلومات إلى ما زعموا بأنه العدو، بينما طالب مسؤول كردي عراقي المرشح الجمهوري الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية بزيادة الدعم للقوات الكردية، في وقت فر 141 ألف شخص من الموصل منذ بدء انطلاق عملية تحريرها من التنظيم الإرهابي. أبرز الأحداث والتصريحات في الشأن العراقي: • اعتقال 3 رجال وامرأة بتهمة تجنيد شبان للانضمام إلى المتطرفين. • غالبية النازحين بسبب حرب الموصل من محافظة نينوى قال سكان في مدينة الموصل: إن مقاتلي داعش الذين يحاولون التشبث بمعقلهم الرئيس بالعراق عرضوا جثث خمسة أشخاص بعد صلبهم بتهمة نقل معلومات إلى «العدو» وبدأوا في تسيير دوريات بشوارع المدينة للتدقيق في أطوال لحى الرجال. وعرضت الجثث الخمس المصلوبة عند تقاطع طرق في رسالة واضحة إلى السكان الباقين في المدينة البالغ عددهم نحو 1.5 مليون نسمة بأن المتشددين ما زالوا يمسكون بزمام الأمور رغم خسارتهم بعض المناطق في شرق المدينة. وقال سكان في اتصالات هاتفية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: إن الكثير من أحياء المدينة باتت أهدأ مقارنة بالأيام القليلة الماضية إذ سمح للمواطنين بالخروج لشراء الطعام حتى في المناطق التي شهدت قتالا عنيفا في الأسبوع الماضي. مسؤول كردي يحث ترامب على زيادة الدعم العسكري للأكراد هنأ مسؤول كردي عراقي بارز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وحثه على زيادة الدعم للقوات الكردية التي تحارب تنظيم داعش. وقال مسرور بارزاني مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، في بيان،:»نأمل أن يعزز الرئيس المنتخب الدعم للبيشمركة والشعب الكردي باعتباره أكثر حليف يمكن التعويل عليه في الحرب ضد الإرهاب». تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة متحالفة مع حكومة إقليم كردستان بشمال العراق والقوات الكردية في سورية في إطار محاربة تنظيم داعش. ويشكو الأكراد من أنهم لا يحصلون عن السلاح الكافي لمحاربة التنظيم المتطرف. إسبانيا تعتقل 4 للاشتباه بتجنيدهم شبانا للانضمام للمتطرفين قالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان: إن الشرطة اعتقلت ثلاثة رجال وامرأة أمس في مدينة سبتة للاشتباه في تجنيدهم شبانا للانضمام إلى إسلاميين متشددين. وقالت الوزارة: إن الأربعة سعوا لتجنيد الشبان عبر الانترنت وخصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ أن رفعت إسبانيا درجة تأهبها الأمني في 2015 كرد فعل على هجمات نفذها مسلحون في باريس اعتقلت الشرطة 161 شخصا يشتبه في ممارستهم أنشطة متعلقة بإسلاميين متشددين. 141 ألف شخص فروا من الموصل منذ انطلاق العملية العسكرية فر أكثر من 41 ألف شخص من منازلهم منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش في 17 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس.وحذرت المنظمات الانسانية من أن أكثر من مليون شخص قد ينزحون بفعل معركة الموصل، آخر المدن التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.وتزداد أعداد النازحين، ولو انها تبقى أدنى من التوقعات. وقالت المنظمة الدولية للهجرة عبر صفحتها الإلكترونية لتتبع النزوح إن 41988 شخصا «هم نازحون حاليا نتيجة العمليات الجارية في الموصل التي بدأت في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016». وسجلت زيادة بلغت سبعة آلاف شخص عن الرقم الذي أعلنته المنظمة الثلاثاء، غير أنها لم توضح متى نزح هؤلاء. والغالبية العظمى من النازحين هم من محافظة نينوى التي تعد الموصل كبرى مدنها، بالاضافة الى نازحين من محافظات أخرى. ورغم أن السيناريو الأسوأ للنزوح لم يتحقق بعد، فمن المتوقع أن يسهم تقدم القوات العراقية إلى عمق الموصل في ارتفاع عددهم. وأشارت الأمم المتحدة وسكان من الموصل منذ أسابيع إلى أن تنظيم داعش يجبر المدنيين الذين يعيشون في المناطق المحيطة بالموصل الى الانتقال الى المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية في المعركة المقبلة. وسيطر تنظيم داعش في العام 2014 على مساحات واسعة شمال وغرب بغداد، لكن القوات القوات العراقية بمساندة غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، استعادت السيطرة على غالبية تلك المناطق.