نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول أصدر القضاء الموريتاني، امس الأربعاء، حكما بالسجن النافذ لمدة 3 أشهر بحق 3 نشطاء معارضين موقوفين، منذ نحو 4 أشهر، وهذا ما يعني إطلاق سراحهم. وقال مصدر قضائي موريتاني للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول التصريح لوسائل الإعلام، إن "محكمة الاستئناف في مدينة نواكشوط، أصدرت امس، حكما بالسجن النافذ لمدة 3 أشهر بحق 3 من نشطاء حركة 25 فبراير المعارضة". وأوضح أن هذا الحكم "يعني إطلاق سراح النشطاء الثلاثة الموقوفين منذ 4 أشهر، أي أنهم قضوا فترة السجن بحسب الحكم الصادر". والنشطاء الثلاثة هم حامد ولد بلال، المصطفى محمد مولود، جمال ولد حمود. ولم يتسنّ التأكد حتى مساء اليوم فيما إذا تم إطلاق سراح الموقوفين الثلاثة أم أن هنالك إجراءات أخرى سيخضعون لها قبل ذلك. واعتقل النشطاء الثلاثة في أغسطس/آب الماضي، بتهمة الشغب داخل قاعة المحكمة، بعد ترديدهم لعبارات منددة بحكم قضائي ضد زميلهم الشيخ باي ولد الشيخ محمد بالسجن 3 سنوات نافذة، بعد أن قام برمي حذائه باتجاه الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ أثناء مؤتمره الصحفي نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي. وحركة 25 فبراير هي حركة شبابية أغلب نشطائها منتمين لأحزاب المعارضة الرئيسية، ومن نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي. وظهرت حركة 25 فبراير مع بداية ثورات الربيع العربي عام 2011، رفع أعضاؤها شعار طرد العسكر من السلطة، والوقوف في وجه الأحكام العسكرية. وتنظم الحركة من حين لآخر وقفات ومظاهرات مناهضة لحكم الرئيس الحالي، محمد ولد عبد العزيز، الذي وصل السلطة في انقلاب عسكري عام 2008 أطاح بأول رئيس مدني منتخب في البلاد، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :