التايمز: العراقيون الذين انتفظوا ضد تنظيم الدولة في الموصل انتهى بهم الأمر في قبر جماعي

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خبر فوز دونالد ترامب بمنصب الرئاسة سيطر على العناوين في الصحف البريطانية كاملة، ومازالت نتائج الانتخابات الأمريكية مهيمنة على اهتمامات الصحف، من حيث ردود الفعل الصادرة، وتأثير فوز ترامب على بريطانيا والعالم. Image copyright AFP Image caption آلاف العراقيين فروا من الموصل وضواحيها بسبب القتال ضحايا حمام العليل ويضيف أن الضحايا في ذلك القبر الجماعي كانوا من سكان منطقة حمام العليل الذين انتفضوا ضد التنظيم، وارادوا التخلص منه ومساعدة القوات العراقية على تحريرهم من قبضته. وعثر الجنود العراقيون ورجال الشرطة على بعض الجثث مقطوعة الرأس، وأخرة مقيدة اليدين، وأخرى ملقاة في العراء. وحسب كاتب المقال فان التنظيم حاول بسرعة كبيرة التخلص من أولئك المدنيين الذين اعدموا بطريقة وحشية، حسب وصفه، قبل أن تصل القوات العراقية إلى المكان. ويقول الكاتب أن هذا ما يفسر وجود الجثث مبعثرة واخرى مدفونة، كما أنه عمد إلى تركها على تلك الحالة، حتى يأتي ذويهم ويتعرفوا عليهم ومن ثمة يدفنونهم في مقابر. ويمضي الكاتب بالتحليل، ويقول إن السبب الرئيسي في انفصال القاعدة عن تنظيم الدولة هو أن القاعدة كانت دوما تبحث عن دعم السكان المحليين، وتستميلهم من خلال توزيع الغذاء، وتقديم المساعدات كما هو الحال في سوريا، وبذلك كسبت تعاطفا كبيرا في بعض المناطق السورية على حساب المعارضة السورية الأخرى. وإذا حلت الهزيمة بتنظيم الدولة في الموصل - يقول الكاتب- فإنه لن تقوم له قائمة في منطقة أخرى إذا استمر في القتل والاعدامات في حق المدنيين. ويعتقد الكاتب أنه من الصعب بعد أن وقعت كل هذه الجرائم أن يجد التنظيم دعما من السكان مرة أخرى، مستغربا في ذات الوقت من أن هؤلاء الأكثر تشددا في الموصل من السنة المنضوين تحت راية تنظيم الدولة، يرون في أنفسهم أنهم يمثلون وجها مشرقا للخلافة الإسلامية. ترامب والمرأة Image copyright Reuters Image caption ترامب وأفراد عائلته وفي صحيفة الغارديان التي خصصت معظم صفحاتها للانتخابات الامريكية وترامب، نشرت مقالا بقلم باتريشيا ويليامز "ستة نساء كاتبات يتحدثن حول ترامب" وهو عبارة عن مقال مشترك يشمل آراء الكاتبات اللائي يناقشن مسألة صعود دونالد ترامب ، وتأثيره على قضايا المرأة والنقاش المتجدد حول حقوق المرأة ودور الجنس في السياسة، وذلك على خلفية الجدل حول اتهامات لترامب بمعاداة المرأة والتحرش بالنساء. وتقول كيت هاردينغ إن الولايات المتحدة تشهد انتشار لما سمته معاداة المرأة، وهي مسألة مسيئة، على الرغم من أن الحكومة تنفي أن تكون هناك معاداة للمرأة على نطاق واسع، بينما قالت الكاتبة باتريشيا هيل كولين :إنني أصبت بخيبة الأمل بعد فوز ترامب، لكنني سوف أحال أن أبقى متماسكة". وتضيف الكاتبة أنها أصيبت بخيبة الأمل بسبب هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات، لكن بالنسبة لها الهزيمة ليست بالأمر الجديد، فالكثير منا -تقول الكاتبة- يعرف بأن محاولة المرأة لتغيير الأوضاع في المجتمع، هي معركة تستمر طول الحياة، وأنه لا يوجد لنا كنساء مكان للاستراحة في هذه المعركة، ولهذا تدوم طول الحياة. ومن جهتها تقول الكاتبة بولي تينيبي في ذات المقال إن المرأة الأمريكية بحاجة لخوض الصراع والرد بقوة على معاداة المرأة وموجة الرغبات الخطيرة المقيتة التي تتعرض لها النساء في البلاد. المقال جاء في صفحتين كاملتين، تتوسطهما صورة كبيرة لترامب وهو يقبل لافتة انتخابية كتب عليها "نساء من أجل ترامب"تقنين الماريجوانا Image copyright Reuters Image caption الماريجوانا في كاليفورنيا تقول الفاينانشال تايمز في مقال بعنوان "الماريجوانا تصبح قانونية في معظم الولايات الأمريكية بعد الاقتراع بشأن استهلاكها". ويشير كاتب المقال ليسلي هوك إلى إن الناخبين الأمريكيين في نيفادا وماساتشوسيت وكاليفورنيا قرروا تقنين الاستهلاك الشخصي لهذا النوع من الحشيش المخدر، بينما يبحث الناخبون في أربع ولايات أمريكية أخرى السماح باستهلاك الحشيش لدواع طبية. ويشير الكاتب إلى دراسة تتوقع بأن يرتفع حجم تجارة الماريجوانا بنشبة 29 في المئة، ليصل إلى قرابة 7.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020. ويرجع الكاتب اقبال الناخب الأمريكي للتصويت محليا لصالح السماح باستهلاك الماريجوانا، إلى وجود قانون فيدرالي يحظر استهلاكها، مما أدى إلى اقبال للناخبين على الاقتراح في الولايات لصالح لهذا النوع من التشريعات، في محاولة للالتفاف على القوانين الفيدرالية. وتعد هذه الخطوة، حسب الكاتب تغيرا جذريا في المجتمع الأمريكي بعد عقود من الحظر لاستهلاك الحشيش.

مشاركة :