قالت الممثلة البريطانية إيما واطسون (23 عاماً) إنها استغرقت وقتاً لمعرفة ما الذي ترغب فيه حقاً، وذلك بعد أن ظلت مرتبطة سينمائياً لفترة طويلة بسلسلة أفلام «هاري بوتر». وصورت واطسون أول أجزاء السلسلة وعمرها 10 أعوام وظلت حياتها المهنية مرتبطة بكل جزء من أفلام السلسلة في الفترة اللاحقة، حتى وصلت إلى مرحلة النضج. وقالت الممثلة اليوم (الإثنين): «بدأت العمل وأنا صغيرة للغاية، ووصلت إلى اللحظة التي أدركت خلالها أنني كنت في حاجة لتخصيص بعض الوقت لنفسي، لمعرفة ما الذي أرغب فيه حقا، من أنا؟ وفي أي اتجاه يجب علي السير؟ وأنا سعيدة بذلك». وبعد أن انتهت علاقة واطسون مع سلسلة هاري بوتر شاركت الممثلة في أفلام مثل «أسبوعي مع مارلين» و«حلقة بلينج» و«نوح» الذي لم يعرض بعد وكانت تشارك في تقديمه اليوم بمدريد. وتشارك واطسون في مشروع فيلم المخرج الإسباني أليخاندرو أمينابار الجديد «الإنحدار" والذي يدور حول قصة أب متهم بارتكاب جريمة لا يتذكرها. وقالت الممثلة: «أنا أحب دائماً العمل مع مخرجين شغوفين بجنون بما يقدمونه، ويتدخلون في كل تفاصيل العمل سواء الكتابة أو الإنتاج أو الإخراج، من لديهم رؤية محددة يرغبون في الوصول إليها، ما يجعل دوري كممثلة أكثر سهولة». وأضافت واطسون: «أليخاندرو ينتمي لهذه الفئة، أنا معجبة كبيرة بعمله، لديه موهبة ضخمة، هذا بخلاف أن الدور جديد بالنسبة لي، وأنا أرغب في انطلاق المشروع بالفعل». وعن دورها في فيلم «نوح» قالت «إنها شخصية يمكن النيل منها، ولكنها في نفس الوقت حكيمة وقوية ولديها علاقة خاصة مع نوح، إنها قصة ملهمة تتحدث عن البقاء وقوة الروح البشرية، وأيضاً الإيمان وعلاقتنا بالجانب الرباني». وأشارت واطسون إلى أن من ضمن الأسباب التي دفعتها للإعجاب بالفيلم هي قوة النساء في العمل قائلة: «رؤيتهن قيمة مثل تلك التي تخص الرجال وتلعبن دوراً حيوياً في القصة». هاري بوترإيما واتسون
مشاركة :