أعلنت مجموعة "جنرال موتورز" أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة اليوم اعتزامها الاستغناء عن ألفي عامل في اثنين من مصانعها في ولايتي ميشيجان وأوهايو الأمريكيتين. وذكرت الشركة أن هذه الخطوة تعكس طلب الأسواق على السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) الصغيرة والشاحنات الخفيفة على حساب السيارات المدمجة. يذكر أن أحد المصنعين يوجد في مدينة لوردز تاون شمال شرق ولاية أوهايو التي تعد تقليديا معقلا للحزب الديمقراطي لكن الناخبين في الولاية صوتوا لصالح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية أمس مما ساهم في فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة. وكان المرشح الجمهوري قد جعل من إعادة هذه الوظائف إلى مثل هذه الأماكن في شمال شرق أوهايو عنصرا أساسيا من عناصر حملته الانتخابية. يذكر أن مصنع لوردزتاون الذي ينتج السيارة شيفورليه كروز يضم حوالي 4500 عاملا. وذكرت جنرال موتورز أن إعلان التسريح سيشمل 1200 من الذين يعملون بالساعة و43 عاملا يعملون براتب شهري في المصنع. وأضافت الشركة أنها تعتزم تسريح 800 عامل من بين 2700 عامل في مصنع التجميع في مدينة لانسنج بولاية ميشيجان حيث يتم إنتاج السيارة كاديلاك والسيارة شيفورليه كاماروس. في الوقت نفسه، أعلنت "جنرال موتورز" اعتزامها استثمار حوالي 900 مليون دولار في ثلاثة مصانع منها مصنع لانسنج، ومصنع في توليدو بولاية أوهايو وبيدفورد في إنديانا. وذكرت "جنرال موتورز" أنها ستوظف 650 عاملا في وردية عمل ثالثة في مصنع سبرنج هيل بولاية تينسي لزيادة إنتاج السيارة "كاديلاك إكس.تي5." والسيارة "جي.إم.سي أكاديا"