شبح ألمانيا يطارد البرازيل أمام الأرجنتين في تصفيات مونديال 2018 يستضيف المنتخب البرازيلي نظيره الأرجنتيني في قمة منافسات الجولة الحادية عشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. ويشهد سوبر كلاسيكو القارة اللاتينية مواجهة خاصة بين نجمي فريق برشلونة الأسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا. العرب [نُشرفي2016/11/10، العدد: 10451، ص(23)] صراع داخل الصراع بيلو هوريزونتي (البرازيل) - تعود البرازيل المنتشية من صدارتها إلى مدينة بيلو هوريزونتي حيث منيت بأفظع هزيمة في تاريخها، لتواجه غريمتها الأرجنتين الخميس ضمن الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 لكرة القدم. وقبل سنتين على ملعب مينيراو، تمزقت شباك البرازيل عندما أذلتها ألمانيا 1-7 في نصف نهائي المونديال، ما أدخل البلاد في حالة من اليأس. وأوصلت حملة التعافي بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي)، نحو صدارة مجموعة موحدة يتأهل منها أربعة منتخبات مباشرة إلى المونديال. لكن قبل ذلك، خرجت البرازيل من الدور الأول في كوبا أميركا لأول مرة منذ 1987، ما أطاح بمدربها كارلوس دونغا في يونيو الماضي. وفي عهد المدرب الجديد تيتي، صاحب النجاح مع كورنثيانز، عاد اللعب الجميل “جوغو بونيتو”، ففازت على الإكوادور 3-0 في سبتمبر الماضي، ثم كولومبيا 2-1 قبل أن تسحق بوليفيا 5-0 وبعد تخطيها فنزويلا 2-0 الشهر الماضي، ارتقى منتخب “السيليساو” إلى المركز الأول في الترتيب بفارق نقطة عن الأوروغواي و4 نقاط عن الإكوادور وكولومبيا. وقال تيتي بعد الإعلان عن تشكيلته لمباراة الأرجنتين، “لا يمكنني وصف ما يحصل. أعيش حلم أي مدرب للمنتخب البرازيلي. أحاول عدم التفكير في التاريخ. أركز فقط على الاستراتيجية”. ومنذ انطلاق نهائيات كأس العالم عام 1930، كانت البرازيل الوحيدة التي تشارك في جميع نسخها دون أي استثناء. وتعتمد البرازيل على نيمار هداف برشلونة الأسباني وفيليبي كوتينيو نجم ليفربول الإنكليزي وزميله روبرتو فيرمينو، كما تألق الواعد غابريال جيزوس (مانشستر سيتي الإنكليزي) صاحب 3 أهداف في 4 مباريات في عهد تيتي. ولم تفز الأرجنتين على البرازيل في أرضها ضمن تصفيات المونديال. وآخر انتصاراتها في البرازيل تحققت في مباراتين إعداديتين قبل المونديال، 2-0 قبل المكسيك 1970 و1-0 قبل فرنسا 1998. باراغواي السابعة تستقبل بيرو الثامنة دون مهاجمها داريو ليسكانو ولوكاس باريوس وحارس المرمى خوستو فيار نهاية حقبة في ملعب يتسع لنحو 62 ألف متفرج، ستلتقي البرازيل الأرجنتين للمرة الـ107، في وقت تعيش الأخيرة تصفيات سيئة تحتل فيها المركز السادس. ومن دون قائدها المصاب ليونيل ميسي، لم تحصد الأرجنتين سوى نقطتين في آخر ثلاث مباريات، فبعد تعادلين مخيّبين أمام مضيفتيها فنزويلا والبيرو بنتيجة واحدة 2-2، سقطت على أرضها في قرطبة أمام الباراغواي 0-1. لكن بعد شفائه من الإصابة، سيعود ميسي ليقود بلاده الباحثة عن فوز أول في أربع مباريات. وكانت الأرجنتين الخامسة في الترتيب، غير أن عقوبة الاتحاد الدولي لمنتخب بوليفيا وتجريد أربع نقاط من رصيده لإشراكه لاعبا غير مؤهل في مواجهتي بيرو وتشيلي، منحا الأخيرة فرصة تخطيها بفارق الأهداف. وكشف إدغاردو باوسا مدرب الأرجنتين أن غونزالو هيغواين مهاجم يوفنتوس الإيطالي سيلعب أساسيا في المباراة إلى جانب ميسي، على حساب سيرجيو أغويرو نجم مانشستر سيتي. وأقر باوزا، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، خطة فنية جديدة لمواجهة البرازيل، حيث تعتمد خطة المدرب الأرجنتيني على طريقة اللعب 4-4-2 والدفع باللاعبين ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين جنبا إلى جنب في الخط الهجومي. ومع وصول ميسي وخافيير ماسكيرانو، نجمي برشلونة، إلى مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، اكتملت قائمة المنتخب الأرجنتيني قبل المباراة المرتقبة. واعتمد باوزا خطة لعب تتسم بالحيطة والحذر من أجل إيقاف خطورة نجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا، حيث من المقرر أن يدفع بسيرجيو روميرو في حراسة المرمى بالإضافة إلى بابلو زاباليتا ونيكولاس أوتاميندي وراميرو فونيس موري وإيمانويل ماس في الدفاع وخافيير ماسكيرانو ولوكاس بيغليا وإنزو بيريز وإنخل دي ماريا في وسط الميدان، وأخيرا ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين في الهجوم. وتستعد الأرجنتين لخوض مباراتين من العيار الثقيل أمام كل من البرازيل وكولومبيا في المرحلة الحالية من تصفيات المونديال. ويحتاج منتخب “التانغو”، الذي يحتل المركز السادس في جدول الترتيب إلى حصد النقاط، بعد النتائج الباهتة التي حققها في المباريات الأخيرة والتي خاضها دون ميسي. البرازيل ستلتقي الأرجنتين للمرة الـ107، في وقت تعيش الأخيرة تصفيات سيئة تحتل فيها المركز السادس قمة مرتقبة بعيدا عن كلاسيكو البرازيل والأرجنتين، تشهد مونتيفيدو مباراة قمة بين الأوروغواي الثانية والإكوادور الثالثة التي استعادت توازنها بعد 3 خسارات متتالية. وتسعى الإكوادور إلى الفوز على الأوروغواي للمرة الأولى في التصفيات. وسيغيب عن كتيبة “لا سيليستي” مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي إدينسون كافاني لإيقافه وأبيل هيرنانديز المصاب. وفي مباراة قوية أيضا، تحل تشيلي الخامسة على كولومبيا الرابعة في بارنكويا. وتعرضت آمال تشيلي خلال الإعداد للمباراة لضربة كبيرة إثر الإعلان عن إصابة هدافه أليكسيس سانشيس نجم أرسنال الإنكليزي. وعاد مهاجم موناكو الفرنسي راداميل فالكاو إلى تشكيلة منتخب كولومبيا بعد غياب دام لعام وذلك للمشاركة في المباراتين ضد تشيلي والأرجنتين. وتراجع مستوى فالكاو كثيرا في الفترة الماضية التي تعرض فيها أيضا إلى سلسلة من الإصابات، لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل جيد مع فريقه وقاده إلى الفوز على سسكا موسكو الروسي 3-0 بتسجيله هدفين في دوري أبطال أوروبا، وتابع نجاحاته مع فريق الإمارة في الدوري المحلي. وغاب المهاجم الكولومبي عن نهائيات كأس العالم في البرازيل صيف العام 2014 بسبب الإصابة، وتعود مباراته الدولية الأخيرة إلى 13 أكتوبر 2015 حين خسرت كولومبيا أمام الأوروغواي 0-3 في مونتيفيديو. وأكد المهاجم الكولومبي أنه يشعر بأن عودته لصفوف منتخب بلاده بعد أن تعافى من الإصابات التي لحقت به في الفترة الأخيرة، كما لو كانت المرة الأولى التي يلعب فيها لصالح هذا الفريق. وقال فالكاو، لاعب موناكو الفرنسي، “كما لو كانت المرة الأولى.. كأنها البداية”. واستدعي فالكاو للانضمام إلى المنتخب الكولومبي بناء على رغبة المدير الفني للفريق خوسيه بيكرمان. وأشار فالكاو، الذي سجل أربعة أهداف في الأسبوع الماضي مع ناديه الفرنسي، إلى أنه جاء للانضمام إلى منتخب بلاده هذه المرة وهو يشعر بأنه أكثر “نضجا وجاهزية وصلابة بفضل الصعوبات التي واجهها”. وأضاف فالكاو قائلا “أثمّن الفرصة التي سنحت لي لمواجهة التحدي، سعيت دائما لأكون مع الفريق وهذا ما سوف أستمر في القيام به”. وتستقبل باراغواي السابعة بيرو الثامنة دون مهاجمها داريو ليسكانو ولوكاس باريوس وحارس المرمى خوستو فيار. فيما تستظيف فنزويلا متذيلة الترتيب بوليفيا وصيفة القاع، دون نجمها سالومون روندون وأليخاندرو غويرا وخوان بابلو أنيو. :: اقرأ أيضاً عموري وحمادي مرشحان لجائزة أفضل لاعب في القارة فوساتي: قادرون على عبور منتخب الصين سون يتوق إلى تجاوز معاناته التهديفية الأهلي يرصد نصف نهائي كأس الرابطة الإماراتية