8 أسرار من داخل الطائرات لا يعرفها الكثيرون

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل وكالات: عالم الطائرات مليء بالألغاز والقواعد الخاصة الخاصة به بعكس التنقل عن طريق وسائل المواصلات الأخرى. ويكفي أن تشعر أنك محمولا داخل قطعة من الحديد في طبقات الجو العليا، تنتقل بك الطائرة من مكان إلى آخر بسرعة هائلة فوق السحاب. ويكتنف عالم الطائرات الكثير من الأسرار وهناك الكثير من الأسئلة التي تخص الطائرة والطاقم التي يود الناس أن يجدوا لها جواباً والتي لا يعرفها الكثيرون، ونشر موقع هافينغتون بوست بعضا منها على النحو التالي: للطيارين وجبات خاصة، فهم لا يأكلون من طعام الطائرة، بل تعد لهم وجبات ذات جودة عالية، ليتجبنوا التسمم الغذائي. يطلب مضيفو الطائرة من الركاب الالتزام بربط حزام الأمان عند إضاءة إشارته، إلا أن إضاءة تلك الإشارة لا تعني دائما أن من الضروري ربط الحزام. فأحياناً يترك الطيارون الإضاءة خضراء، حتى ينعموا بقليل من الهدوء. تلجأ بعض شركات النقل الجوي إلى زيادة الوقت المعلن الذي ستستغرقه الرحلة خوفاً من تأخرها لأي سبب، فيعلن الطيار أن الرحلة ستستغرق ساعتين ونصف الساعة، بينما هي ساعتان فقط. لا يُعلم الطيار ركاب الطائرة بوجود مُشكلة، وإنما سيكتفي بالقول: لدينا بعض الضباب في المنطقة التي نمر بها، أو هناك بعض المطبات الهوائية. تعمد بعض شركات النقل الجوي إلى تزويد طائراتها بوقود أقل، تخفيفاً لحمولة الطائرة، وإذا حدث أي أمر خلال الطيران، يمكن أن للطيار أن يلجأ إلى الهبوط الاضطراري في مطار آخر. يجري فتح نوافذ الطائرة في أثناء الإقلاع، لأسباب تتعلق بإجراءات الأمان والسلامة في الطائرة، إذ إن مشاهدة الراكب لما يحدث في الخارج، تمكّنه من تنبيه قائد الطائرة إلى أي طارئ يحدث في الخارج. إن أكثر الأخطار التي تحدث للطائرة هي تلك التي تحصل أثناء الإقلاع والهبوط، لذا يتدرب أعضاء الطاقم على إخلاء الطائرة في مدة زمنية لا تتجاوز 90 ثانية، وقد سبق أن نجا 199 راكباً في طائرة إسبانا من كارثة محققة في عام 2013 بعد أن تمكنوا من مغادرتها في أقل من 90 ثانية. لا يستطيع الطيارون إيقاف الطائرة للنوم مثل سائقي السيارات أو الشاحنات، لذا فهم يحظون بالنوم لبضع دقائق أثناء الطيران، وتكون الطائرة خلال نومه مبرمجة على نظام الطيران الآلي.

مشاركة :