لقاء خاص مع مدرب المنتخب السوري عشية مواجهة مع خصمه الإيراني

  • 11/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد المنتخب السوري في ماليزيا لخوض مباراة هامة ضمن تصفيات كأس العالم 2018 أمام منتخب إيران على أرض ملعب توانكو عبد الرحمن في مدينة سيريمبان الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني. وكان المنتخب السوري لكرة القدم قد تغلب وديا على منتخب سنغافورة بنتيجة 2 0 الأربعاء، فيما تمكن المنتخب الإيراني من الفوز على منتخب بابوا غينيا الجديدة بنتيجة 8 1 يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني. المدير الفني لمنتخب سوريا أيمن الحكيم خص موقع قناة RT بحديث أجمل فيه سير التحضيرات لمواجهة منتخب إيران وتحدث عن لقاء سنغافورة. - كابتن أيمن أهلا بك في هذا اللقاء مع RT .. ونبارك لك الفوز على سنغافورة .. لو تحدثنا عن ظروف اللقاء بما أنه كان مغلقا وتم منع التصوير بشكل كامل.. -أهلا بكم ولكم الشكر على اهتمامكم .. كان من المهم جداً قبل مواجهة إيران أن نخوض لقاء ودياً على الملعب ذاته الذي سيحتضن لقاءنا بمنتخب إيران .. راسلنا أكثر من اتحاد واتفقنا بالنهاية مع الاتحاد السنغافوري .. المنتخب السنغافوري متطور جداً وحتى أن لاعبي منتخبنا شعروا يوم أمس بتطور المنتخب السنغافوري عما كان عليه في الدور الماضي .. قرارنا بمنع وسائل الإعلام والجماهير من حضور اللقاء كان طبيعياً جداً، والمنتخب الإيراني فعل الشيء ذاته في لقائه الودي اليوم .. هناك من انتقد قرارنا البارحة وصار يمتدح قرار الإيرانيين اليوم .. لماذا سياسة الكيل بمكيالين؟ المباراة أمام سنغافورة كانت مفيدة جداً لنا بكل تأكيد. - البعض تحدث عن مسألة بقاء شارة القيادة في هذا اللقاء مع اللاعب أحمد الصالح على الرغم من عودة القائد السابق سنحاريب ملكي إلى صفوف المنتخب .. ما هو ردكم؟ - أحمد الصالح هو القائد الثابت للمنتخب في الوقت الحالي بفضل أدائه القوي وشخصيته القيادية، والأهم استمراريته مع المنتخب وعدم انقطاعه .. وفي النهاية فإن المدير الفني هو من يحدد اسم قائد الفريق، أليس كذلك؟ - لننتقل إلى مباراة إيران .. تحدثت الأوساط الرياضية السورية ووسائل التواصل الاجتماعي عن ظاهرة الغياب في صفوف المنتخب الإيراني .. وبعضهم ألمح إلى أن اللقاء أصبح أسهل، فما رأيكم؟ - المنتخب الإيراني يملك عددا كبيرا من اللاعبين المميزين سواء ممن يلعبون في أوروبا أو في الدوري الإيراني المحلي القوي. أي منتخب معرض للغيابات ولا أعتقد أن المنتخب الإيراني سيتأثر بأي غياب. تاريخيا لمنتمكن من الفوز عليهم إلا مرة واحدة سنة1973 وكان حينها فريق الجيش هو من مثل المنتخب أساسا. المنتخب الإيراني قوي ونحترمه ولكن لا نخشاه! هو الأول آسيويا وصاحب المركز الـ27عالميا .. لا أتوقع أن يخلق غياب سردار أزمون واللاعبين الآخرين مشكلةلمنافسنا في اللقاء المقبل. - هل ترون أن خسارتكم أمام إيران قد تنهي آمالكم بشكل فعلي في بلوغ المونديال الروسي الذي سينطلق بعد عام ونصف من الآن؟ - بالتأكيد لا .. الفوارق في النقاط ليست كبيرة بين منتخبات مجموعتنا. ولو كانت الأمور تقاس بهذا الشكل لماتعاقد المنتخب الصيني /متذيل المجموعة/ مع مدرب عالمي في محاولة للخروج من وضعه الحالي. أعتقد أن الأمور ستتضح بعد الجولة السابعة لا المقبلة. - هل تعرض لاعبوكم للإصابة،وماذا عن حالة الكابتن أحمد الصالح تحديدا؟ - الحمد لله لا إصابات في صفوفنا والكل جاهزون. المباراة الودية كانت مفيدة لاختبار بعض اللاعبين ومنهم سنحاريب ملكي الذي أظهر أداء ممتازا. جميع اللاعبين في صحة جيدة وجاهزون للنزال المهم ومواجهةإيران. - ما هي رسالتكم إلى وسائل الإعلام السورية والجمهور السوري عشية لقاء إيران كابتن أيمن؟ - أتمنى أن يكونوا موضوعيين. من يقرأ التاريخ الكروي في آسيا يعرف من هو المنتخب الإيراني، ويجب أن نتكلم بالحقائق لا بالعواطف. أكرر لك مرة أخرى أننا نحترم المنتخب الإيراني ولكننا لا نخشاه. الرهبة التي كانت موجودة لدى لاعبينا قبل هذا الدور تلاشت وسوف نقوم بكل ما في وسعنا للخروج بأفضل نتيجة أمام إيران إن شاء الله! أطلب من الجميع أن يدعموا المنتخب السوري ويتمنوا له التوفيق. - لنذهب إلى ما بعد لقاء إيران. هناك استراحة بين الذهاب والإياب تزيد مدتها عن 4 أشهر، فهل هناك نوايا جدية في استقدام لاعبين جدد إلى صفوف المنتخب في هذه الفترة؟ - طبعا هناك نية لتجريب لاعبين جدد. استراتيجيا العمل التي نتبعها طويلة الأمد ولا تقتصر على مباراة أو اثنتين. لم يعد المنتخب السوري لقمة سائغة أمام أي منتخب كان، وهو مستمر في التقدم رغم الظروف الصعبة ويظهر أداء جيدا. المنتخب لكل السوريين وسنختبر جميع اللاعبين ومن سيستحق منهم، سيكون حاضرا في صفوف المنتخب بكل تأكيد. - كلمة أخيرة للكابتن أيمن الحكيم قبل مواجهة منتخبكم أمام إيران! - متفائلون، نحن متفائلون .. واللاعبون يبذلون جهدا جبارا، وهم جاهزون إن شاء الله .. لو كانت تقام المباريات في سوريا لكان وضعنا أفضل بكثير، ولكن قدّر الله وما شاء فعل. أنا متفائل بمنتخبنا منذ استلامي دفة تدريبه، وسأبقى متفائلا به كذلك إن شاء الله. - شكرا لكم على هذا اللقاء - شكرا لكم ولاهتمامكم أجرى الحوار بشار السيد أحمد

مشاركة :