اعتنق ثمانية نزلاء من الجنسية الفلبينية في السجن العام بتبوك الإسلام، وجرى تلقينهم الشهادة وإبراز ما للدين القويم من نعم وفضائل، وأنه خاتم الرسالات السماوية، وتم تكريم النزلاء المسلمين الجدد وتوزيع الهدايا عليهم بمقر شعبة التوجيه الفكري والمعنوي بسجون تبوك.   وقدم مدير السجون بمنطقة تبوك، اللواء رباح بن تابع الشراري، الشكر والتقدير لكل من ساهم ويساهم في مثل هذه الأعمال الجليلة وإصلاح السجناء، وخص بالشكر القائمين على شعبة التوجيه الفكري والمعنوي بسجون المنطقة وشعبة التأهيل والإصلاح.   كما قدم "الشراري" شكره لأعضاء المكتب التعاوني ومكتب توعية الجاليات بمنطقة تبوك وفرع وزارة الشؤون الإسلامية.   وأشاد مدير السجون بمنطقة تبوك بالرعاية الشاملة والكريمه لولاة الأمر -حفظهم الله- لأبنائهم السجناء، من خلال تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في إصلاحهم وعودتهم لأسرهم ومجتمعهم أعضاء نافعين.   من جهته، أعرب مساعد مدير السجون بمنطقة تبوك العميد سياف المحيا، والذي أشرف على الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، عن شكره وتقديره لأعضاء المكتب التعاوني بتبوك على جهودهم في الدعوة، وحضورهم ومشاركتهم، معتبراً أن إصلاح النزلاء هدف تسعى له المديرية العامة للسجون لأن صلاحهم من صلاح المجتمع.