«العفو الدولية» تتهم الشرطة بتعذيب وقتل أشخاص بالموصل

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير، أمس، الشرطة الاتحادية العراقية بتعذيب وإعدام ستة أشخاص يشتبه في صلتهم بتنظيم داعش، وذلك بعيد استعادة بلدات جنوب الموصل الشهر الماضي، وهو ما نفته الشرطة. ودعت المنظمة الحكومة العراقية إلى إجراء تحقيق عاجل في التقارير الآتية من بلدة الشورة في محافظة نينوى، وأوضحت أن ثلاثة من نحو 10 رجال من قريتي نعناعة ورصيف، وبينهم فتى يبلغ من العمر 16 سنة، قد تعرضوا صبيحة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول للتعذيب... عقب تسليم أنفسهم لمجموعة صغيرة من الرجال الذين يرتدون زي الشرطة الاتحادية في منطقة تعرف باسم نص تل. وأشارت إلى أن الرجال العشرة رفعوا الراية البيضاء، ورفعوا قمصانهم كي يثبتوا عدم ارتدائهم أحزمة ناسفة، ولم يشكلوا تهديداً للشرطة العراقية. ولفتت إلى أنه تم اقتياد الرجال العشرة مشياً إلى منطقة مفتوحة في الصحراء على بعد نحو كم واحد، وتقع على الطريق الواصل بين بلدتي القيارة والشورة... وأقدم مقاتلون بزي الشرطة الاتحادية على ضرب مجموعة الرجال بالكوابل (الأسلاك الكهربائية) وأعقاب البنادق، وسددوا لهم اللكمات وقاموا بركلهم، ونتف لحاهم، لا بل وقد أشعلوا النار في لحية أحدهم. وبعد ذلك، أوضحت المنظمة أنه تم فصل رجلين من المجموعة برفقة ثالث من قرية تلول ناصر، وعمد الرجال إلى ضربهم ضرباً مبرحاً، قبل أن يردوهم قتلى. وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول أيضاً، أقدم رجال بزي الشرطة على قتل رجل آخر، عثر على جثته بعد أسبوع. وفي اليوم ذاته، قتل رجل آخر أثناء فراره باتجاه قوات تضمنت رجالاً بزي الشرطة الاتحادية، حيث كان منهمكاً برفع ثيابه كي يثبت عدم حمله لأية متفجرات، وفق المنظمة. أما الرجل السادس عثر عليه بعد وصول القوات الحكومية... مقتولاً عقب إصابته برصاصتين في منطقتي الصدر والذقن. من جهتها، أصدرت قيادة قوات الشرطة الاتحادية بياناً نفت فيه ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية. وأشار البيان إلى أن قيادة الشرطة الاتحادية تؤكد التزامها التام بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة وخطة العمليات المشتركة وتمسكها بالقيم والمبادئ الإنسانية في حماية المدنيين.. خلال عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل وتطهيرها من قبضة التنظيم الإرهابي. (وكالات)

مشاركة :