دبي: إيمان عبد الله آل علي أكد حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن دولة الإمارات، قطعت شوطاً مهماً في توفير سبل ومقومات الرعاية الصحية الفائقة لجميع السكان من مواطنين ومقيمين، وحتى الزائرين، كما حرصت مدينة دبي، على وجه التحديد، على أن تكون في طليعة المدن العالمية المتميزة في مجال الخدمات الطبية والعناية الصحية المتقدمة، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والدعم اللامحدود والاهتمام الخاص من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي. جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال (المؤتمر العربي الحادي عشر للتخدير والعناية المركزة وعلاج الألم 2016)، الذي بحث مجمل القضايا الطبية والتحديات التي يواجهها الأطباء والعاملون في هذا المجال، وأحدث التطورات التي يشهدها طب التخدير والعناية المركزة، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من ألف عالم وطبيب ومتخصص يمثلون 11 دولة، إلى جانب مشاركة كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة في مجال صناعة الدواء، والمستلزمات الطبية، والتي مثلت 25 دولة. ويبحث المؤتمر - الذي تمتد أعماله إلى اليوم (الجمعة) - آخر المستجدات المتصلة بتفاصيل مجال التخدير، وتسكين الألم، وتخدير الأطفال الخدج والتخدير أثناء حالات النزيف الحادة، وتخدير الحوامل وعلاج الآلام الحادة، لما بعد العمليات الجراحية وطرق التخدير الموضعي للأعصاب. وأوضح القطامي أن تقديرات منظمة الصحة العالمية فيما يخص العمليات الجراحية يشير إلى أن العالم يشهد سنوياً قرابة 234 مليون عملية جراحية متنوعة، إلى جانب خضوع 63 مليون نسمة لعمليات جراحية بغرض علاج إصابات الحوادث المختلفة، كما تخضع 10 ملايين امرأة لعمليات جراحية من أجل علاج مضاعفات تتعلّق بالحمل، و31 مليون نسمة لعمليات متصلة بأمراض السرطانات.