سحب 3200 عينة غير مطابقة للمواصفات من الأسواق العام الماضي

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مدير عام فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالمنطقة الشرقية الدكتور طامس بن علي الحمادي أن الهيئة استهدفت ضمن مبادرتها لبرنامج نشر السلع غير المطابقة للمواصفات في العام الماضي 2015 سحب 3200 عينة في المملكة، وتستهدف المبادرة هذا العام 2016 أكثر من ذلك -بإذن الله- حيث يتم تنفيذ البرنامج باستهداف أصناف أخرى من السلع خاصة المهمة، التي تشكل خطورة على المستهلك، وبالتالي لا نقتصر على سلع معينة بعينها إنما في كل عام تضاف سلع جديدة وأعداد أكثر، وأنه نتيجة لتطبيق هذه المبادرة فقد انخفضت نسبة السلع غير المطابقة، ففي 2014 نسبة السلع غير المطابقة كانت في حدود 38%، وعام 2015 انخفضت النسبة الى حوالي 29%، ولله الحمد، اذ يتماشى ذلك مع الهدف الاستراتيجي للهيئة، الذي حدد تخفيض نسبة السلع غير المطابقة سنويا بما لا يقل عن 10% لأن النسبة التي تحققت تصل لحدود 20%. وأضاف الحمادي: ان عدد الشكاوى تقل في كل سنة، وهذا هو مبدأ الجودة لدينا، ونسعى للتطوير للارتقاء بتقديم الخدمة بشكل أفضل، حيث إن أغلب الشكاوى ترد في صيغة استفسارات وليس بمعنى الشكاوى، وهذا طبيعي بحسب طبيعة العمل الفني للهيئة، خصوصا أن عمل الهيئة يشهد حراكا كبيرا وتطورا سريعا، وهناك لوائح فنية تطبق وفي كل عام تصدر لوائح أخرى جديدة أو تحديث للوائح القديمة، كما أن عدد الشكاوى في العام الماضي لا تشكل إلا نسبة بسيطة من العدد الإجمالي وهي حوالي 2%، ويعتبر هذا الرقم بالنسبة لأهدافنا كبيرا ونسعى إلى ان تكون 0%. د. طامس الحمادي خلال كلمته وأشار الحمادي الى أن أغلب الشكاوى تتمثل في إجراءات الاستيراد، وشهادات المطابقة، وإجراءات الفحص والاختبار، أو كنتيجة لتطبيق برامج كفاءة الطاقة، او اللوائح الخاصة بالمنتجات التي تشكل خطورة على المستهلك. وذكر الحمادي أن اليوم العالمي للجودة يتم الاحتفاء به كل عام من قبل المنظمات والهيئات ذات العلاقة بهدف نشر وتعزيز ثقافة الجودة في المنشآت، وتطبيق أنظمتها المختلفة في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، وكذلك على مستوى الأفراد، حيث إن الجودة اليوم أصبحت مطلبًا ضروريًا وملحًا للوصول الى التميز والابداع. جاء ذلك ضمن هامش الملتقى، الذي عقد أمس الخميس بمناسبة اليوم العالمي للجودة في فرع الهيئة في المنطقة الشرقية. وقد رعى الملتقى محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي وبدأ البرنامج بكلمة رئيس فرع الجمعية السعودية للجودة عبدالعزيز المحبوب، الذي نوه فيها على أهمية نشر ثقافة الجودة وانها لم تعد خياراً للتطبيق وحسب، بل أصبحت مطلباً للتميز والابداع. وبدأت أوراق الملتقى بورقة عمل قدمها الدكتور سامي الوهيبي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان «الحوكمة.. المفهوم والغاية»، أشار فيها الى تعريف الحوكمة بين الماضي والحاضر واهميتها على توحيد الإجراءات ورفع آداء المنشآت. الجدير بالذكر، أن من بين أوراق العمل التي ألقيت ورقة عمل قدمها المهندس يوسف الناصر نائب مدير إدارة المختبرات بفرع الهيئة تطرق فيها الى الأداء المتميز للمختبرات وعرف من خلالها مفهوم الجودة في الإسلام ، وارتباطه بالعمليات اليومية في حياتنا، وأشار الى أهمية الاعتماد للمختبرات والفوائد التي تعود عليها وترفع من كفاءتها. وكانت الورقة الأخيرة لمدير عام الإدارة العامة للمطابقة بالهيئة عبدالعزيز الحنيحن بعنوان «الجودة في تعزيز الثقة»، أشار من خلالها الى مفهوم الجودة وطرق تعزيزها لدى المستهلك، ومراحل العمليات الخاصة لتطبيق الأنظمة والعمل على رفع كفاءة العاملين وتطوير قدراتهم الفنية والعملية.

مشاركة :