ولي ولي العهد: دول الخليج أمامها فرصة لتكون أكبر سادس اقتصاد في العالم

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

واس - الرياض أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن دول مجلس التعاون الخليجي أمامها فرصة كتكتل أن تكون أكبر سادس اقتصاد في العالم إذا عملت بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة. جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في بداية أعمال الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر المؤتمرات بالرياض أمس. وقال سموه: «اليوم نحن نحاول أن نستغل هذه الفرص خصوصاً وأننا في عصر تشوبه الكثير من التقلبات الاقتصادية في العالم مما نحتاج معه إلى أن نتكتل في عصر التكتلات» ونريد من خلال هذا الاجتماع أن ننطلق بهذه الهيئة نحو تحقيق الأهداف المرجوة لقادة دول مجلس التعاون وشعوبها لتحقيق النمو والازدهار. وأضاف سمو ولي ولي العهد انه تم تحقيق الكثير من الانجازات في الفترة الماضية والتي عادت بالفائدة على أوطاننا وشعوبنا، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفرص التي نستطيع أن نحققها لكي نضمن الازدهار الاقتصادي والنمو في دول مجلس التعاون، وكذلك ضمن أمن الإمدادات والأمن الاقتصادي. ويعقد الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك مملكة البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ووزير ديوان البلاط السلطاني ممثل سلطنة عمان في الهيئة السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، ووزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بالكويت الشيخ محمد بن عبدالله المبارك الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. من جانبه أبدى تقرير عن «محفزات النمو الاقتصادي» تفاؤلا تجاه اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، كاشفا عن أنه في حال حافظ الاقتصاد الخليجي الناشئ على معدل نمو سنوي قدره 3.2 في المائة، خلال الـ15 عاما المقبلة، يمكن أن يصبح سادس أكبر اقتصاد في العالم مع حلول العام 2030، ويكون اقترب من حجم الاقتصاد الياباني. وأوضح التقرير الصادر، أخيرا، عن شركة «إرنست ويونغ» تحت عنوان: «قوة التكامل» أن إزالة العقبات من أمام التجارة والاستثمار لدول مجلس التعاون الخليجي، يمكن أن تعزز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4 في المائة أو بنحو 36 بليون دولار، لافتا إلى أن دول الخليج ستصبح - مجتمعة - تاسع أكبر اقتصاد في العالم، وبحجم مماثل للاقتصادين الكندي والروسي، ويقارب الاقتصاد الهندي، خلال 15 عاماً، في حال قررت دول مجلس التعاون أن تصبح سوقاً واحدة، بدلاً من ستة أسواق منفصلة. كما أن حكومات دول الخليج تنظر حالياً، في خيارات جديدة، واتخاذ قرارات، مثل: الانفتاح على المستثمرين الأجانب، ورفع الدعم، وفرض الضرائب، وترشيد الإنفاق، وخفض عدد الوظائف في القطاع العام. فالتقرير أشار إلى أن هذه الإصلاحات يمكن أن تكون أكثر فعالية، كجزء من حملة أوسع نحو تنشيط وتحديث التوجه لفكرة السوق الخليجية الموحدة. ولي ولي العهد مع رئيس ومسؤولي شركة أمازون .. و يبحث التعاون الاقتصادي مع شركة أمازون التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض أمس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس. وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وفق رؤية 2030. حضر اللقاء وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، وعدد من المسؤولين في شركة أمازون.

مشاركة :