سوء الخدمة وطول الانتظار يسحبان رصيد «نجم» من متضرري الحوادث

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد عدد من قائدي المركبات أداء شركة «نجم «المختصة بإدارة الأنشطة المتعلقة بالحوادث المرورية، حيث يسعى موظف الشركة في بعض الأحيان للانتهاء بأسرع وقت من مباشرة الحادث بدلًا من انتظار أحد أطراف الحادث لإحضار الرخصة أو الأوراق المطلوبة بجانب طول مدة الانتظار في موقع الحادث وغيرها،وهى أسباب تدفع الطرف المتضرر في الغالب للتنازل عن حقوقه وتسوية الخلاف وديًا، بدلا من تصعيد الأمر إلى الشركة. وسرد عبدالعزيز الغامدي بعض الملاحظات على أداء الشركة ومنها قيام بعض محققي الحوادث بالتحايل على النظام كتغيير بعض قائدي المركبات تحت السن القانونية أو من غير المرخص لهم بالقيادة، بأشخاص آخرين، بجانب سعى الموظف في بعض الأحيان للانتهاء بأسرع وقت من مباشرة الحادث بدلًا من انتظار أحد أطراف الحادث كي يحضر الرخصة أو الأوراق المطلوبة مشيرًا إلى أنه في حال وقوع حادث مروري فإن أغلب المتنازعين يصلون لاتفاق يرضي الطرفين كدفع مبلغ الإصلاح مع مراجعة المرور لاستخراج ورقة للإصلاح إن لم يكن الأمر قد انتهى بالتنازل وتحمل المتضرر تكاليف الإصلاح. ويشير منصور حسينان إلى أنه وبعد إغلاق المكالمة مع «نجم» تبدأ الأطراف في الحادث بتبادل أطراف الحديث والتعرف على بعضها وينتهي الأمر بالتصالح وديًا. طول مدة الانتظار وأشار خالد الجهني إلى طول مدة الانتظار لوصول الموظف المختص لموقع الحادث، حيث يبدأ بعد وصوله بالاسترسال في اختلاق الأعذار الواهية كالزحام أو عدم معرفة الموقع وأحيانا يكتفي بترديد مقولة «عندنا أعمال وحوادث غير حادثك». وأضاف: «وبعد ذلك يقوم الموظف بالبدء بالتقاط الصور التوثيقية للمركبات -إن لم يكن قد طلب من أصحاب الحادث تصوير المركبات- ومن ثم التوجه إلى مركبته وطلب الوثائق الخاصة بالمركبات من النافذة ليغلقها بعد الحصول على ما قام بطلبه. واستطرد: «أثناء مدة الانتظار الطويلة يتعارف أطراف الحادث على بعضهم لحين انتهاء الموظف من تحرير الأوراق ومباشرة الحادث والتي تستمر لنصف ساعة ويقوم بتسليم الأوراق من نافذة سيارته وقد بالغ في تصغير فتحة النافذة خوفًا على خروج هواء التكيف» وأشار إلى أن الموظف يقوم على عجالة بالإجابة على بعض الاستفسارات إن لم يكن جوابه بـ «لا أعلم» أو «اسأل في القِسم». خطوات ضرورية أما علي الحارثي فأوضح أنه قبل القيام بقيادة المركبة يتوجب علي السائق التأكد من أن هاتفه الجوال يحتوي على رصيد كافٍ أو حد إضافي يتيح له الاستفادة بالخدمات التي تقدمها شركة نجم للخدمات التأمينية في حال وقوع حادث -لا سمح الله-. وأشار إلى أنه في حال التعرض لحادث مروري فإن الإبلاغ عن الحادث يتطلب الانتظار حتى 15 دقيقة للتحدث مع موظف البلاغات في مكالمة يدفع المتصل ثمنها، وبعد الإبلاغ عن الحادث المروري فإن الأمر يتطلب أيضًا أن الاتصال مرتين و ثلاث مرات للتأكد من أن البلاغ المروري تم تسجيله في قائمة الانتظار. صعوبة التواصل تواصلت «المدينة» مع إبراهيم أبو شرارة رئيس قسم العمليات والبلاغات بشركة نجم والذي أوضح أن الشركة قامت بتوحيد الحصول على المعلومة عن طريق المتحدث الإعلامي للشركة، إلا أنه أشار إلى أن المتحدث الإعلامي قد قدم استقالته في وقت سابق بحيث يمكن التواصل مع المدير التنفيذي للشركة بدر العلي وتواصلت مع سكرتارية مكتب المدير التنفيذي ليتم الاعتذار عن التواصل مع المدير التنفيذي كونه في اجتماع مع طلب ترك الرقم لمعاودة الاتصال. قامت «المدينة» بالاتصال مرة أخرى ولكن لم يكن هنالك ردّ. و في المرة الثالثة تم الاعتذار من قبل سكرتارية مكتب المدير التنفيذي لعدم استطاعة التواصل معه في الوقت الحالي بسبب الاجتماعات. أبرز ملاحظات قائدي المركبات: طول الانتظار عند الاتصال بشركة نجم. تأخر وصول الموظف المختص لموقع الحادث سوء الخدمة وسوء التعامل أحيانًا مع المواطنين. تحايل البعض على الأنظمة باستبدال أطراف الحادث.

مشاركة :