......        المواطن- حسن معروف يسود المملكة طقس معتدل مشمس خلال الأيام المقبلة نهارا، تتراوح درجات الحرارة خلاله بين 28 ـ 30، بينما تقل درجة الحرارة ليلا بشكل ملحوظ، لتصل إلى 10 درجات مئوية في مناطق وسط المملكة مثل الرياض، وتظهر السحب بشكل معتدل على مرتفعات الجنوب الغربي للملكة. أما عن حركة الرياح فهي شمالية إلى شمالية شرقية سرعتها معتدلة، بين 14 ـ 8 كم/ساعة، في حين تهب رياح الصبا في المناطق الغربية من المملكة، وتكون مثيرة للغبار خلال ساعات الفجر والصباح، وذكرت تقارير جوية أن حركة الرياح السطحية تشهد نشاطا مايؤدى إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية على المنطقة الشرقية وبعض أجزاء مكة والمدينة المنورة. كذلك تهب الرياح في البحر الاحمر جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية على الجزء الشمالي والأوسط بسرعة 15-38 كم/ساعة وجنوبية شرقية إلى جنوبية على الجزء الجنوبي بسرعة 10-35كم/ساعة فيما تهب شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-40 كم/ساعة بالخليج العربي. وعن حالة البحر فارتفاع الموج متوسط غالبا، ويصل أقصى ارتفاع من متر إلى متر ونصف المتر في البحر الأحمر، ومن متر إلى مترين في الخليج العربي. وكان الباحث الفلكي المشرف على جمعية آفاق لعلوم الفضاء، الدكتور شرف السفياني، قال في تصريحات صحفية سابقا ستشهد الأيام القادمة بإذن الله تذبذبًا ملحوظًا وتغيُّرًا في درجات الحرارة على المناطق المختلفة من المملكة العربية السعودية بين الارتفاع والانخفاض، بفارق 3 إلى 4 درجات تقريبًا في المعدلات الصغرى خلال هذا الأسبوع والأسبوع المقبل. كما ذكر الخبير الجوي والباحث في الظواهر المناخية عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة زياد الجهني، في تقارير إخبارية، أنه عند النظر إلى آخر البيانات المناخية العالمية، التي تركز على منطقة الشرق الأوسط، بما فيها السعودية، نجد أنه من المتوقع أن تتعمق الموجة الباردة التي تتعرض لها أجزاء من شمال البلاد الآن؛ لتصل نحو الوسطى وأجزاء كبيرة من مناطق السعودية، بعد الأمطار الخفيفة التي هطلت على أجزاء من حائل والقصيم وشمال شرق السعودية. وتابع الجهني: المسطحات المائية تمر بفترة باردة نوعًا ما عن العام الماضي، مثلاً سنجد نشاطًا واضحًا للوجه البارد في المحيط الهادي، وفَرْق الضغط كبير بين هاييتي وداروين؛ لذلك من المتوقع أن تستمر التيارات الباردة في رحلتها في عرض المحيط معلنة بداية وجه بارد يسمى (لانينيا)، وهو الوجه المعاكس لظاهرة (نينيو)، التي كانت نشطة في 2015؛ لذلك توزيع التيارات المائية حول العالم سيتغير.
مشاركة :