قالت وزارة الخزانة الأميركية الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إنها فرضت عقوبات على أربعة من قادة جبهة النصرة بموجب لوائح استهداف الولايات المتحدة للمشتبه في انخراطهم في نشاط إرهابي أو دعم الجماعات الإرهابية. وقال مكتب مراقبة الأصول الخارجية بوزارة الخزانة إن العقوبات تهدف إلى عرقلة أنشطة جبهة النصرة العسكرية والمالية وما يتعلق بتجنيد الأشخاص. وتمنع اللوائح المواطنين الأميركيين من القيام بتعاملات تجارية مع الأشخاص الخاضعين للعقوبات. واتخذت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الخارجية التي قالت الخميس إن جبهة فتح الشام هو اسم آخر لجبهة النصرة. وتعتبر الولايات المتحدة أن جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وقالت جبهة النصرة في يوليو تموز إنها قطعت صلاتها بالقاعدة وغيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام في محاولة لألا تكون هناك ذريعة للولايات المتحدة أو روسيا لمهاجمتها. لكن واشنطن لم تعترف بهذا التغيير. وقالت وزارة الخزانة في بيان إنها ستفرض عقوبات على أربعة من قيادات جبهة النصرة وهم: - عبد الله محمد بن سليمان المحيسني وهو من الدائرة الداخلية للقيادة ويلعب دورا في تجنيد مقاتلين للجماعة في شمال سوريا. - جمال حسين زينية القيادي بالجبهة المسؤول عن التخطيط للعمليات في القلمون في سوريا وفي لبنان. - عبدول جاشاري وهو مستشار عسكري لجبهة النصرة في سوريا ساعد في جمع أموال لأسر المقاتلين. - أشرف أحمد العلاق وهو قائد عسكري بالجماعة في محافظة درعا السورية.
مشاركة :