«الزيجات الفنية» تعود بقوة في مصر

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عادت من جديد ظاهرة الزواج الفني بعد اختفائها سنوات طويلة، وكان آخرها زواج حسن الرداد من الفنانة إيمي سمير غانم الذي تم منذ عدة أيام. الشيء اللافت للانتباه أن الكثيرين يعتقدون أن الزيجات الفنية يكون محكوما عليها بالفشل نظرا لانشغال الاثنين بالأضواء والبحث عن الشهرة، ولكن هناك الكثير من الزيجات الناجحة التي كسرت هذه القاعدة، فهناك العديد من الفنانين أثبتوا العكس تماماً بزيجاتهم الناجحة وحياتهم السعيدة مع زوجاتهم الفنانات، لدرجة أن بعض هذه الزيجات لم تنته سوى بالموت وهو ما توضحه السطور التالية.. الفنان مجدي كامل ومها أحمد تزوجا بالمصادفة. تقول الفنانة مها أحمد عن زواجها بالفنان مجدي كامل: أنا ومجدي ارتبطنا بالمصادفة، فقد كنا زملاء في كلية واحدة، ولم أكن أتوقع للحظة أنه سيطلب الزواج مني، وفوجئت به يتقدم ويطلب مني أن يتحدث معي، وبعد ذلك طلب الزواج مني، فقلت له «إنت بتهزر أكيد، إنت عايز تتجوزني؟» فقال لي نعم، فلم أصدق نفسي وقتها ووافقت طبعا. ويقول مجدي: مها بالنسبة لي كل كياني وأحبها كثيرا فهي أم أولادي وأنا ومها كيان واحد يصعب انفصاله ويشجع بعضنا بعضا على العمل. أطول زواج وبالعودة إلى الوراء، نجد أن هناك الكثير من الزيجات الفنية ما زالت مستمرة إلى الآن، ولعل أطولها محمود ياسين وشهيرة، حيث التقيا للمرة الأولى داخل الاستوديو عندما كان محمود ياسين وجهاً جديداً بفيلم (نحن لا نزرع الشوك) أمام الفنانة شادية عام 1970، وكانت شهيرة وقتها ما زالت طالبة في معهد الفنون المسرحية، لينمو الحب بينهما ويتزوجا في العام التالي مباشرة بعد فترة خطوبة دامت 9 أشهر، وأنجبا رانيا وعمرو اللذين يعمل كلاهما في مجال التمثيل مثل والديهما. وفي عام 1972، تزوج حسن يوسف بشمس البارودي، حيث لم يؤثر الزمن على زواجهما الذي أثمر أربعة أبناء هم: ناريمان وعمر وعبدالله ومحمود، وقد شكلا ثنائيا مميزا في بعض الأفلام مثل: الجبان والحب، والطيور المهاجرة، والمجرم، لتعتزل شمس البارودي الفن عام 1982 بعد رحلة عمرة، حتى إنها ارتدت النقاب، لتعود لخلعه بعد 28 عاماً. زوجي أصغر مني الفنانة والمطربة مي كساب، تزوجت من المطرب الشعبي محمد صلاح الشهير بـ (أوكا)، وقد أثارت هذه الزيجة تحديدا جدلاً واسعا في الوسط الفني المصري، وفي أوساط الجماهير العربية، ويرجع هذا إلى فارق الثقافة والميول والانحيازات الفنية بين الفنانين الشهيرين. وقد اعترفت كساب بوجود فارق كبير في السن بينها وبين زوجها محمد صلاح، إلا أنه تمكن بأفعاله ومواقفه وقدرته على احتوائها من إلغاء هذا الهاجس من تفكيرها، كما أنها لم تشعر بفارق السن بينها وبين أوكا، وهذا يرجع إلى أن تفكيرهما واحد تقريبا، خاصة في الموسيقى، مشيرة إلى أن أهل زوجها انزعجوا عندما قالت لهم إن الفارق في السن بينهما 9 سنوات، لكنها اكتفت بالقول: أنا سعيدة بوجود أوكا في حياتي، مستنكرة انشغال الناس بأشياء ليس من حقهم التدخل فيها. اعتزال من أجل الزواج الفنان شريف رمزي تزوج من الفنانة ريهام أيمن، وقد جاءت هذه الزيجة بصورة غريبة جدا، وذلك عندما اشترك الاثنان في مسلسل (العراف) مع الزعيم عادل إمام، حيث يقول شريف رمزي: نمثّل أغرب قصة حب في الوسط الفني، فقد جرت العادة أنه عندما يشترك فنان وفنانة في عمل فني تطاردهما الشائعات، وقصة حبنا بدأت عندما تعاونا في مسلسل العراف بطولة الزعيم عادل إمام، ولم تنتشر وقتها أي أقاويل تؤكد وجود علاقة بيننا، رغم ظهورنا المتكرر معاً في العديد من الحفلات والمناسبات العامة، كما لم نتعمد إخفاء خبر ارتباطنا قبل إعلانه رسميا، بل المضحك أننا كنا نصرح لأي شخص يسألنا عن وجودنا المتكرر معا بأننا سنتزوج قريبا، ومع ذلك كان الجميع يتعامل معنا على أننا صديقان فقط. وبعد الزواج، قررت ريهام الابتعاد عن مجال الفن، حيث أعلن شريف رمزي أن أي زوج يتمنى من زوجته أن تهتم به وبمنزلها وأطفالها، ولا تتيح المجال لأي شيء آخر أن يؤثر في ذلك حتى ولو بنسبة ضئيلة، وأنه صارحها بذلك، واتفق معها على أنها لو استطاعت التوفيق بين أسرتها وفنها، فلا يمكن أن يعترض على عملها. زيجات ناجحة هناك الكثير من الزيجات الناجحة في الوسط الفني، ويأتي في مقدمتها الثنائي أحمد حلمي ومنى زكي، حيث تزوج الاثنان في عام 2002، وكانت طريقة الزواج غريبة جدا، فمنى كانت تقوم بتصوير مشاهدها في فيلم (أفريكانو)، ففوجئت بباقة من الورود تصل إلى الفندق الذي تقيم فيه وبها ورقة مكتوب فيها (تتجوزيني، أحمد حلمي)، وبعدها ضحكت كثيرا، وبعد ذلك سافرت ولم ترد عليه، وفي أثناء سفرها تلقى حلمي منها اتصالا تليفونيا منها تخبره بأنها وافقت على الزواج منه. وعن قصة زواجه من منى زكي يقول أحمد حلمي: عرض علي منتج دورا في مسرحية، وعرض على منى دوراً في نفس المسرحية، وكنت أرتدي ملابس غير مهندمة، فكنت أشعر بالإحراج، وكانت علاقاتنا في البداية مجرد صداقة ثم تطورت إلى حب فتقدمت للزواج منها. أيضا من الزيجات الناجحة، روجينا ونقيب الفنانين أشرف زكي، فقد تزوج الاثنان منذ سنوات طويلة، حيث كانت روجينا في السنة الأولى بمعهد الفنون المسرحية، وكان أشرف معيداً فأعجب بها وتم الزواج. يقول أشرف: يعجبني في روجينا اهتمامها الشديد بالأسرة والأولاد، فهي ست بيت من الطراز الأول. ومن الزيجات الفنية الناجحة، الفنانة غادة عادل والمخرج والمنتج مجدي الهواري، حيث التقى مجدي الهواري غادة عادل للمرة الأولى عندما كانت موديلز إعلانات، فأعجب كل منهما بالآخر، وتزوجا وأنجبا 5 أبناء، وقرر مجدي اكتشاف غادة للسينما. ورغم احتكار مجدي لغادة فنيا، حيث يجعلها بطلته في كل الأعمال التي ينتجها ويخرجها مثل عيال حبيبة والوتر، إلا أن أبرز النقاد يرون أن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال فيلمين من خارج عباءة زوجها، وهما «ملاكي إسكندرية» للمخرجة ساندرا نشأت، و «في شقة مصر الجديدة» للمخرج الراحل محمد خان. وتعلن غادة دائما عن حبها الشديد لزوجها مجدي قائلة: «مجدي بالنسبة لي هو أب لأولادي الخمسة وهو كل حاجة في حياتي وهو أول من شجعني على الانطلاق الفني، ورغم إشاعات الطلاق التي تطاردنا فإنني مستحيل أن أترك أبو أولادي». الرداد وإيمي.. من الخفاء إلى العلن استمر اللقاء مع الفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم، طوال الوقت بعيداً عن عدسات المصورين والجماهير بسبب قصة الحب التي جمعت بينهما منذ حوالي أكثر من عامين، منذ لقائهما في فيلم (زنقة ستات) الذي حقق نجاحا كبيرا، فشكلا ثنائيا كوميديا مهما في السينما، ثم ظهرا سويا في العديد من المحافل الفنية الرسمية وغير الرسمية. وكان هناك تضارب في أقاويل وتصريحات إيمي والرداد اللذين كانا ينفيان طوال الوقت فكرة ارتباطهما من الأساس، في الوقت الذي صرح فيه والدها الفنان الكبير سمير غانم خلال لقائه مع الإعلامية أروى خلال برنامج (الليلة دي) قائلا: أنا حاسس إن في نية سليمة من حسن الرداد للزواج من إيمي، إلى أن تم الإعلان عن موعد الزفاف. وقد أعلن الرداد أنه لم يتعمد أن يخفي شيئاً عن جمهوره الذي يحبه ويحترمه، وإنما كانت قناعته دائماً أن الحب أحاسيس شخصية لا يجب أن تكون على الملأ، لكن عندما تحول الحب إلى نية للارتباط الرسمي سارع إلى إعلان الأمر، وأنه لا يهتم بالشائعات الكثيرة التي انتشرت منذ إعلان زواجه وحتى الآن.;

مشاركة :