يتوقع أن يبرم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يزور اليابان حاليا، اتفاقا للتعاون النووي مع نظيره الياباني شينزو آبي في طوكيو اليوم الجمعة (11 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، بالرغم من احتجاجات شعبية في كلا البلدين. ومن شأن هذا الاتفاق أن يمكن الشركات اليابانية من نقل تكنولوجيا منشآت الطاقة النووية إلى الهند. وستكون تلك هي المرة الأولى لليابان، وهي الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجوم نووي، التي توقع فيها على اتفاق مثل هذا مع دولة غير موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت هاروكو موريتكاي التي تترأس تحالف هيروشيما للقضاء على الأسلحة النووية: "الأمر يستعصي على الفهم أن توقع اليابان على اتفاق نووي مع مثل هذا البلد .. اليابان تهتم فقط بالحصول على المال". يذكر أن صادرات التكنولوجيا أصبحت عنصرا أساسيا للصناعة النووية اليابانية بعد الانصهار الثلاثي الذي شهدته محطة فوكوشيما دايتشي النووية في 2011 جراء زلزال وموجات مد عاتية (تسونامي). وتردد أن الاتفاق يتضمن فقرة تنص على أن البلدين لن يستخدما التكنولوجيا النووية اليابانية في أغراض عسكرية. ومن المقرر أن يجتمع مودي خلال زيارته، التي تستمر ثلاثة أيام، مع الإمبراطور أكيهيتو، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.
مشاركة :