2016-11-10 9:19 PM كشفت مصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعم المخلوع، علي عبدالله صالح، قطاعا منه، عن مصرع العشرات من عناصر الحرس الجمهوري، بينهم ستة ضباط برتب رفيعة، خلال مواجهات عنيفة دارت على الحدود السعودية، قبالة منطقة نجران خلال الأيام الماضية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحات إلى "الوطن" إن مجاميع مسلحة حاولت اختراق الحدود والتسلل إلى الأراضي السعودية، عبر مناطق جبلية وعرة، في ساعات متأخرة من الليل، كما استخدم المتسللون وسائل إخفاء للابتعاد عن أعين حرس الحدود، الذي كان على علم بالمحاولة وظل يتابعهم على مدار الساعة حتى وصول منطقة معينة، حيث فاجأتهم أعداد كبيرة من القوات السعودية، وطالبتهم بالاستسلام فرفضوا وحاولوا الاعتداء عليها، مما دفع القوات السعودية إلى مبادلتها إطلاق الرصاص. استمرار الخلافات أضاف المصدر نقلا عن مصادر عسكرية أن مروحيات أباتشي تابعة لسلاح الجو السعودي شاركت في العملية، وقامت بملاحقة العناصر التي حاولت الفرار والاختباء في المناطق الجبلية، إلا أنه لقوا حتفهم على الفور. مشيرا إلى أن قوات تابعة لجماعة الحوثيين الانقلابية كانت مشاركة في عملية التسلل، إلا أن خلافا نشب بين قائدها وقادة الحرس الجمهوري، مما دفع الحوثيين إلى الانسحاب من العملية والعودة إلى الأراضي اليمنية، فيما لم تتمكن عناصر الحرس الجمهوري من العودة، بسبب عدم معرفتهم بتضاريس المنطقة ودروبها. تدمير آليات عسكرية تتبع عناصر الحرس الجمهوري التي لقيت حتفها لوحدة الفرق الخاصة وتلقت تدريبات على عمليات الاقتحام المفاجئ، وأن الضباط الستة الذين قتلوا يعدون من القيادات البارزة، وأثار مقتلهم غضب المخلوع صالح. مشيرا إلى أن القوات السعودية تمكنت من قتل 34 عنصرا وألقت القبض على عدد من الجنود الذين قدموا معلومات دقيقة عن تجمعات عناصر الحرس الجمهوري على الحدود وأماكن تمركزهم ونوعية الأسلحة التي بطرفهم، مما ساعد قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية على شن غارة جوية عنيفة، أسفرت عن تدمير ثلاثة أطقم عسكرية، ومدفعي هاوزر ودبابتين.
مشاركة :