أكد محافظ الطوال عليوي بن قيضي العنزي أن القرار السامي الذي حدد نطاق إصدار صكوك الملكية خارج نطاق3 كلم ما زال ساري المفعول ولم يصدر توجيه جديد يمكن مواطني المحافظة والقرى التابعة لها من إثبات ملكية أراضيهم بصكوك شرعية، وأضاف إن الكثير من المواطنين تقدموا بطلب قرض سكني وحال عدم وجود صك من الاستفادة من هذه القروض، حيث قمنا بتقديم عرض لهذه المشكلة والتي لا زالت الجهات العدلية بالمنطقة تتباحث حولها لإيجاد حلول تضمن للمواطن الاستفادة من أراضيه للبناء عليها بالطرق النظامية. وحول الرؤية الإستراتيجية للمحافظة قال إن المحافظة كونها تقع على الحدود الجنوبية للمملكة مع دولة اليمن قمنا بتبني العديد من الدراسات والأفكار التي قدمها المجلس البلدي بالمحافظة ومنها مشروع تحسين وتجميل الطريق الدولي الذي يربط المحافظة بدولة اليمن حيث يمثل الوجهة الرئيسة للقادمين عبر منفذ الطوال البري، حيث اشتملت الدراسة على كافة الجوانب الهندسية والجمالية لترسم صورة رائعة عن المملكة، ومن المشروعات التنموية التي اطلعنا عليها وبدأ العمل بها مشروع مراكز حضارية في مواقع مختلفة تم اختيارها بعناية وتدقيق تحتوي على العديد من المرافق التي تخدم جميع فئات المجتمع، وتم أيضا استغلال ضفاف الأدوية لعمل مطلات ومتنزهات لتكون متنفسا لأهالي المحافظة والقرى التابعة لها، وأيضا هناك مشروعات تحسين مداخل القرى من حيث السفلتة والإنارة ووضع الدوارات التي تربط القرى ببعضها. وأشار العنزي إلى زيارة سمو أمير المنطقة السنوية للمحافظة مع كل موسم حج لهو دليل اهتمام سموه بالمحافظة والوقوف على الجوانب التنموية وهذا ما يجعلنا في رهان مع الزمن لإظهار المحافظة بالوجه اللائق والذي وفرت له حكومة خادم الحرمين الشريفين كافة الإمكانيات وبمتابعة مستمرة من قبل سمو أمير المنطقة والمتمثلة بزيارته السنوية التي هي وسام فخر لكل أبناء المحافظة. وشدد المحافظ على دور مشايخ القبائل المناط بهم وذلك من خلال المساهمة في تذليل العقبات التي تواجه المشروعات والخدمات التي تحظى بها قراهم وأنها تساهم في دفع عجلة التنمية، وأضاف إن الدولة تقدر لكل مواطن يساهم بالتبرع بجزء من أراضيه للاستفادة منها في إقامة مشروعات تخدم المحافظة حيث ساهم المجلس البلدي في إيصال الكثير من هذه التبرعات وتكريم إمارة المنطقة لأصحابها.