أفادت دراسة أميركية حديثة أنَ تنظيف الأسنان اليومي يُمكن أن يُقلِّل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي عن طريق خفض مستويات البكتيريا التي تُسبِّب التهاباً في الرئتين. وقال الباحثون أنَّه في كل عام، يُصاب ما يُقارب مليون أميركي بالالتهاب الرئوي ويموت 50 ألف بسبب هذا المرض، والذي يعد أكثر شيوعاً بين كبار السن والذين يُعانون من أمراض الرئة وأمراض مثل الإيدز. واستعرض الباحثون في هذه الدراسة سجلات حوالى 26 ألف شخصاً. ووجدت الدراسة أن 86 في المئة من الأشخاص الذين لم يزوروا طبيب أسنان على الأطلاق هم أكثر قابليةً للإصابة بالالتهاب الرئوي الجرثومي مقارنة مع الأشخاص الذين قاموا بفحوصات الأسنان مرتين في السنة. وقال مؤلف الدراسة الدكتور ميشيل دوول إن «هناك علاقة وثيقة بين صحة الفم والالتهاب الرئوي. وزيارات طبيب الأسنان مهمة في الحفاظ على صحة الفم جيداً»، مضيفاً أنه من المستحيل أن يكون الفم خالياً من البكتيريا نهائياً، لكن العناية بالأسنان يمكن أن تحد من كمية البكتيريا الموجودة في الفم». وتُقدِّم الدراسة دليلاً إضافياً على أنَّ صحة الفم ترتبط بالصحة العامة، وتُشير إلى أنَّه من المهم أن تتضمن العناية بالأسنان في الرعاية الصحيَّة الوقائيَّة الروتينيَّة، بحسب ما نشرت دورية «ميدكال لاين بلس».