افتتاح متحف الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الفلسطينيون أمس (الخميس) متحف الرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة رام الله تزامناً مع الذكرى الـ 12 لرحيله. وذكر موقع «هيئة الاذاعة البريطانية»، أن المتحف يوثق التاريخ الفلسطيني بمحطاته الهامة ومنها «نكبة 48» واتفاقية «أوسلو» والحصار الإسرائيلي للمقاطعة، ثم مرض الرئيس ووفاته ودفنه في رام الله. ويعرض المتحف الغرفة الصغيرة التي قضى فيها الرئيس عرفات سنواته الأخيرة، والتي تبلغ مساحتها خمس مترات مربعة وتحتوي على سرير صغير وخزانة تتسع بالكاد لأربعة أطقم وبعض الكوفيات المرقطة والقمصان، وتوجد فيها خزينة صغيرة مع مصباح كهربائي، إضافة إلى سجادة صلاة ولوحة رسمتها طفلته زهوة. وقضى عرفات معظم الوقت من سنواته الثلاث الأخيرة في هذه الغرفة التي كانت توجد في الطابق الأرضي من مقر القيادة الفلسطينية المعروف باسم «المقاطعة». وتقع الغرفة التي تركت من دون أن تمس تقريباً منذ رحيل عرفات في جناح فارغ من المقاطعة مربوط بجسر مع المتحف المقام على مساحة قدرها 2600 متر مربع، وقد كلف إنشاؤه سبعة ملايين دولار أميركي. وتُعرض في المتحف بعض متعلقاته الشهيرة، بينها جهاز الراديو القديم الذي كان يستخدمه في شهور نشاطه السري في الضفة الغربية بعد احتلالها، وآخر نظارات استخدمها، وبعض الأقلام والأوراق التي كتب عليها بخط يده، بالإضافة إلى مسدس احتفظ به على مكتبه. ويوثق المتحف صوراً لعرفات في محطات حياته الرئسية، بينها حصوله على جائزة «نوبل» للسلام مشاركة مع رئيس وزراء إسرائيل السابق إسحق رابين ووزير الخارجية آنذاك شيمون بيريس. وتنتهي الرحلة في المتحف بصور لجرافات إسرائيلية تجرف أجزاء من المقاطعة وصولاً إلى جدران غرفته وقد حاصرت إسرائيل عرفات في المقاطعة ابتداء من الثامن كانون الأول (ديسمبر) العام 2001، حتى 29 تشرين الأول (أكتوبر) العام 2004، حين سمحت إسرائيل له بالسفر إلى فرنسا للعلاج. وكانت وفاة عرفات قد أثارت شكوكاً لدى الفلسطينيين من أنه مات مسموماً على أيدي عملاء الاستخبارات الإسرائيلية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

مشاركة :