جيهان عبد العظيم وزوجها إياد ابراهيم: هكذا لعبت "سيدتي" دوراً بزواجنا

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كان للقاء "سيدتي" الذي أجرته مع الفنانة السورية جيهان عبد العظيم سابقاً (العدد 1819) وقعه على حياتها. فقد قرأ الكاتب والصحافي المصري إياد ابراهيم الحوار الذي أعلنت جيهان خلاله عن طلاقها الأول قبل حفل الزفاف من رجل أعمال مصري، وأعجب بها وبدأ بملاحقتها إلى أن تزوجا سراً ليعلنا الزواج الآن بصور حصرية مع التفاصيل عبر مجلتنا. فالزواج تم بعد قراءة إياد للحوار الذي عرّفه إلى «إنسانة شفافة تحمل الكثير من الدفء والمصداقية التي يحلم ويتمناها كل رجل يبحث عن امرأة حقيقية"، حسب قوله. دخلنا هذه المرة قفص جيهان وإياد حيث يرويان في هذا اللقاء كيف كانت "سيدتي" طرفاً مباشراً بجمعهما برباط الزواج: جيهان هل صحيح أن آخر ظهور لك في مجلة «سيدتي» هو السبب بزواجك من إياد؟ نعم، فهو عندما قرأ حواري مع «سيدتي» أصرّ أن يتقرب مني ويتعرف عليّ أكثر، علماً بأننا كنا صديقين. ولكن الحوار زوّده بمعلومات وتفاصيل لم يكن يعلم بها، ومن هنا بدأت حكايتنا. إياد ما الذي لفت نظرك في حوار جيهان حتى قررت أن ترتبط بها؟ بصراحة، أنا كنت أعرف جيهان عن بعد فتاة جميلة وممثلة. ولكن، عندما قرأت حوارها في «سيدتي» شعرت كم هي صادقة وشفافة وحقيقية إضافة إلى جرأتها وشعرت بشيء مختلف بها. فهي تجمع بين الطيبة وقوة الشخصية والضعف والقوة في آن واحد. وهذا شيء جعلني أتوقف عند هذه الشخصية التي لفتت نظري خاصة بساطتها رغم نجوميتها. وهذا ما شعرت به من خلال حوار «سيدتي» فلقد أعطاني مؤشرات كثيرة عن شخصيتها». جيهان لقد تمنيت رجلاً صادقاً وكريماً ويستطيع أن يحتويكِ. هل وجدت كل ذلك في إياد؟ ربطتني بإياد بداية علاقة صداقة وما دفعني للتعلق به «حنيته» الزائدة، إضافة لطيبته وكرمه اللافت لدرجة التبذير، وأشعرني منذ البداية بأنه أخ أو أب وخفة دمه ككل المصريين. نعم، لقد وجدت كل ذلك بإياد، والمفاجئ أنه أكثر مما توقعت وزيادة وهذه مشكلة. إياد... ماذا شدك لجيهان؟ للأمانة، منذ اللحظة الأولى التي جمعتني بجيهان شعرت بأنها سيدة استثنائية، وبالتأكيد كانت لي صداقات ومعارف ولكن وجدت بجيهان أشياء جميلة لم أجدها بأي أحد التقيت به، ولا أريد أن أتكلم عن الجمال؛ لأنها جميلة، ولكن الأهم هي شخص طيب جداً وذكية وتفهم سريعاً، لا تحتاج لمجهود ودمها خفيف، وهذا شيء يهمني جداً بالمرأة، إضافة إلى أنها تمتلك صفات يحتاجها أي رجل من «حنية» ورعاية والاهتمام بتفاصيله والإحساس به بفرحه وحزنه. جيهان: أحاول أن أكون له أماً وزوجة وحبيبة، هكذا أنا أشعر وأرى أنني أستطيع أن أكون كل ذلك بالنسبة له. جيهان: أحب الرجل القيادي خيارك لإياد كان نوعاً من التمرد على نفسك. ما الذي دفعك للقبول رغم قلقك الدفين من هذه الخطوة سابقاً؟ أكثر ما دفعني لأقول نعم هو أنه يعرف ماذا يريد وأنا امرأة جبانة لديّ تخوف شديد خاصة بمسألة الارتباط، فغالباً ما كانت تصل الأمور إلى مرحلة القرار وكنت أتراجع. إياد الوحيد الذي جعلني أتغلب على خوفي، فلم أر نفسي إلا وأنا أمسك يده متوجهين إلى المحكمة ونعقد القران، هو رجل مسيطر... وأنا أحب الرجل المسيطر ليس بالمعنى السلبي، وإنما بمعنى القيادي، وأكره الرجل الذي يسألني: ماذا تقترحين أن نفعل وبمجرد أن يقول ذلك، فأنا أضع «أكس» عليه. وإياد الوحيد الذي لم يقل لي ماذا تقترحين أن نعمل بل هو عمل، وهذا كفيل بأن جعلني أعشقه. إياد تقول جيهان إنها تحب الرجل المسيطر كيف تفهم وتتصرف بهذه السيطرة؟ الرجل الذكي هو الذي يجعل المرأة تفعل ما يريده دون أن يجبرها على ذلك. إياد ما الذي جعلك تقول أود أن أرتبط بها، وبالمقابل هل كان هناك شيء جعلك تفكر لا أريد ذلك؟ كل الوقت كنت أشعر بأن هناك شيئاً ينقصني، وعندما التقيت جيهان وجدت بها كل الأشياء التي أبحث عنها، وشعرت بأنني لو أضعت هذه الفرصة فسأندم عليها طول عمري فليس سهلاً أن تجد شخصاً فيه كل ما تريد، ولا تعمل المستحيل لتحصل عليه. جيهان.. هل مررت بهذا الأمر أيضاً؟ كل من تقدم لي قبل إياد لم أكن أشعر بأنه صاحب قرار، وكنت أشعر بأنه تابع لي، وأنا أُعرف بشخصيتي القوية. وأن يكون رجل تابعاً لي فهو أمر يسبّب لي مشكلة. إياد الرجل الوحيد الذي عرفته بحياتي عصامياً وقيادياً، وأنا أحب الرجل القيادي، ولا أحب أن أكون بموقع المرأة والرجل، وأريد أن أكون بموقع الأنثى. في حال وجود اختلاف بالرأي، هل يمكن أن يسبب ذلك مشاكل لكما؟ إياد: بلا مثاليات نحن نعرف أن نتناقش، ويحصل أحياناً صدام ويمكن أن تصل الأمور للذروة لكننا نعرف أن نجلس في النهاية، ونتناقش ونحل الأمور بالكلام، ونصل لأرضية مشتركة. جيهان: أحياناً كثيرة يمكن أن تصطدم آراؤنا ونختلف ونتشاجر، فأنا أرى الأمر من منظار، وهو يراه من منظار آخر، ولكن ربما لأن هناك حباً يجمعنا فمهما اختلفنا أو ارتفع صوتنا، بمجرد أن ننظر بعيون بعض ننسى كل شيء. إياد ماذا لا يعجبك بجيهان؟ لا أستطيع أن أقول لك ماذا لا يعجبني كل الوقت ولكن هناك لحظات، ربما كانت تستفزني عصبيتها الزائدة، ولكن أدركت أن وراء هذه العصبية طيبة، وأنا شخص عشت لفترات طويلة وحدي وبعيداً عن أهلي وأقر بأنني أعيش أحياناً حالة فوضى شديدة، وأستمتع بهذه الحالة وأشعر بأنني أعيش براحتي بينما جيهان منظمة جداً. جيهان: إياد شاب ومعظم الشباب يعيشون حالة فوضى خاصة إذا كانوا مستقلين ويعيشون وحدهم، أنا مهووسة ترتيب وهذا «الأكشن» الدائم بيني وبينه، فأنا أريد كل شيء على الصراط المستقيم وهو يحب الفوضى. يضحك إياد ويقول: «أنا أستمتع بالفوضى». هل كان لاختلاف البيئات تأثير عليهما؟ ماذا دار في الحوار المتبادل بينهما؟ ما أسوأ شيء تراه جيهان بإياد؟ هل يخاف إياد أن تغدر به جيهان؟ هل حصلت مفاجآت لكل منهما بشخصية الآخر لم يكن يتوقعها؟ ما الذي فاجأ جيهان بإياد؟ ما الذي يمكن أن يصدم جيهان بإياد؟ هل يمكن أن تتخلى جيهان عن عملها لأجل إياد؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها في اللقاء الذي أجرته "سيدتي" مع الفنانة جيهان عبد العظيم وزوجها إياد ابراهيم في العدد 1862 الموجود حالياً في الأسواق. تابعوا أيضاً: أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهيرأونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"

مشاركة :