علمت «المدينة»، أن ثلاثة من الـ 15عضوا الذين تم استبعادهم من كلية الطب البشري بجامعة الطائف، تخصصهم «طب بيطري» وهم سعوديون وتم ابتعاثهم للحصول على الدكتوراه في الطب البيطري من أرقى الجامعات خارج المملكة بالرغم من عدم وجود كلية للطب البيطري في الطائف، ويعملون منذ سنوات طويلة في كلية الطب، وبقية الأعضاء المستبعدين في تخصصات مختلفة منها التشريح البشري، وعلم النفس الاكلينيكي، وتم استقطابهم من وزارات أخرى في وقت سابق بقرار من وزير التعليم العالي وقتها. وأكد عدد من الأكاديميين المستبعدين، أن نظام الجامعات محليا وعلميا يتيح بأن يكون نصف أعضاء هيئة التدريس في كليات الطب في العالم أو محليا من غير الاطباء، مؤكدين أن غالبية المستبعدين تتراوح خدماتهم في كلية الطب مابين 3 إلى 10سنوات، وأكدوا أن الجامعة تصرفت بشكل غير مهني في استبعادهم من العمل في كلية الطب، كونهم يقومون بتدريس العديد من المواد وهي التشريح، علم وظائف الأعضاء، علم الأمراض، العلوم السلوكية، الطب النفسي، مهارات التواصل، الكيمياء الحيوية، الأدوية والسموم، مطالبين مدير الجامعة بإعادة النظر في هذا القرار نظرا لتأثيره على مهنة التدريس في كلية الطب من جهة وعلى الأكاديميين من جهة. وكان مدير مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، وجه بتطبيق قرار سابق اعتمده المجلس العلمي بالجامعة، يقضي بإعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس ممن يدرسون مواد العلوم التأسيسية في كلية الطب إلى كلياتهم التي ينتمون إليها، كما هو متبع في كليات الطب الأخرى، على أن لا ينتسب لكلية الطب إلا من يحملون شهادة الطب البشري. وشمل التوجيه، الصادر ضمن الخطوات التصحيحية المتعاقبة التي تشهدها جامعة الطائف، الإيعاز بإكمال الإجراءات المتبعة لإعادة تسكين أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين المشمولين بالقرار، وفقًا للمادة (80) من نظام التعليم العالي بالعرض على المجالس المختصة وإكمال الاشتراطات الرسمية حسب النظام.