في مشهد مشابه لما يحدث للشوارع بعد تساقط الأمطار الغزيرة، امتلأ ظهر اليوم الجمعة (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مدخل قرية بوري بالمياه نتيجة فيضان المجاري من بعد النفق مباشرة. وامتلأ الشارع بمياه المجاري ورائحته ما تسبب في عرقلة حركة مرور السيارات واستياء المارة من هذا الوضع الذي وصفوه بـ المعاناة المتكررة إذ قال سيد ضياء ان فيضان مياه المجاري في هذه المنطقة ليس الأول بل يحدث بصورة متكررة لكن الجهات المعنية لم تحرك ساكن رغم كثرة شكاوى الأهالي. وأردف انهم أوصلوا شكاهم للمسئولين لكن لم يطرأ أي حل للمشكلة. من جهة عبر أحمد ناصر عن استيائة من كثرت فيضان مياه المجاري في هذه المنطقة وبالقرب منها حيث يسكن، مبينا هذه خامس مرة أرى فيها هذا الفيضان لمياه المجاري، وفي غضون شهرين هذه ثاني مرة أشهد هذا الفيضان. وأوضح ان في مجمع 752 الذي يقع فيه منزلنا بقرية بوري، تكثر فيه فيضانات مياه المجاري والبلاعات بالتحديد. وأحيانا يكون ذلك بواقع مرتين في الأرسبوع كما حدث لجارنا الاسبوع الماضي. ما يتسبب في انتشار المستنقعات الصغيرة والنقع الذي يؤدي لانتشار الروائح والبعوض. وبين ناصر انه في موسم تساقط الأمطار تزداد هذه الفيضانات وتزداد معها معاناتنا. وهذه المعناة متكررة بشكل سنوي والمعنيين يكتفون بارسال صهاريج شفط المياه. لكن لا يوجد تحرك ملموس لانهاء هذه المشكلة والحيلولة دون تكرارها.