قصة «تحرش» دونالد ترامب بـ الأميرة ديانا: «أشعر بالأسف الشديد لأنني لم أقم علاقة معها»

  • 11/11/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

في عام 1996، كان الحدث الأشهر في أرجاء أوروبا والعالم كله، عندما أعلن خبر طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز، وسط صدمة ربما كانت متوقعة من البعض إلا أن وقوعها بالفعل فاجأ الكثيرين. ليست تلك قصتنا المقصودة، إنما مجرد تمهيد لسنوات انهيار العلاقة بين الأميرة والأمير، لنتطرق منها إلى قصة أخرى أكثر غرابة، ففي هذه السنوات ظهر في حياة ديانا شخص حاول استغلال فرصة توتر علاقتها بزوجها بأن يتقرب منها، وظل يطاردها في كل وقت ويرسل لها باقات من الزهور يعبر خلالها عن إعجابه ورغبته في التقرب منها أكثر وأكثر، هذا الشخص هو دونالد ترامب. كانت وقتها لا تزال مقيمة في قصر كنسينجتون في لندن، لكن الصحف والإعلام يسربون دائما أخبارا عن توتر العلاقة بينها وبين زوجها تشارلز، ليستغل ترامب هذه الفرصة بأن يعبر عن إعجابه الشديد بديانا، ويرسل لها بشكل مكثف زهورًا بمئات الدولارات، بمعدلات غير طبيعية، حتى إن ديانا -بحسب صحيفة usatoday- شعرت بالقلق من تصرفات هذا الشخص، ولم تعد تعرف ما الذي يجب أن تفعله حيال تصرفات هذا الرجل. تقول المذيعة البريطانية سيلينا سكوت إنها ذات مرة كانت جالسة مع الأميرة ديانا التي كانت تربطها بها علاقة صداقة قوية، وبينما تتناولان العشاء أخبرتها ديانا بما يفعله ترامب بشكل غير منطقي، وأعربت عن خوفها وقلقها من تصرفاته، قائلة: «هذا الرجل يخيفني»، ثم أتبعت حديثها بسؤال: «ماذا أفعل؟ لقد جعلني قلقة دائما؟»، لتنصحها سكوت بأن تتجاهله تمامًا. وفي مزحة بين سكوت وديانا، قالت الأميرة: «وماذا أفعل في كمية الزهور التي يرسلها إليّ بشكل مكثف لدرجة أنها بدأت تملأ القصر كله؟»، فترد عليها المذيعة فورا: «ارميها في سلة المهملات»، لتضحك ديانا بشدة. كشف ترامب صراحة صحة هذه الأقاويل، وأفصح عن رغبته في ديانا فعلا، ولم ينف مساعيه للدخول معها في علاقة، بل إن صحيفة «واشنطن بوست» أكدت أنه كان يتمنى لو تصبح يومًا زوجته الجديدة، وقال إنه لطالما اعتقد أن لديه فرصة لحياة رومانسية معها، حتى إنه أعرب عن حزنه الشديد بعد وفاة الأميرة في حادث السيارة الشهير، متأسفا لنفسه بأن الأيام لم تسمح له بمواعدتها، قائلا في أثناء استضافته بالبرنامج الحواري الإذاعي الذي كان يقدمه هاورد ستيرن: «أشعر بالأسف الشديد لأنني لم أقم علاقة معها»، الأمر الذي وصفته الصحف بـ«التحرش». وكتب ترامب في كتابه «فن العودة» عام 1997، أنه ليس لديه سوى أسف وحيد فيما يتعلق بالنساء، وهو أنه لم يحظ بفرصة التقرب من الأميرة ديانا، وقال إنه التقاها في مناسبات عديدة وكانت تضيء المكان بسحرها وحضورها، كذلك أكد المتحدث باسمه بأن كليهمت ارتبطا بعلاقة رائعة، وأحب كلاهما الآخر لكن لم يتخط الأمر هذه الحدود، حسبما جاء في موقع «صن داي تايمز».

مشاركة :