فجر: متابعات أكد باراك أوباما إنه سوف يضطر وأسرته للرحيل عن البلاد إذا تسنّى لدونالد ترامب الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية ، وذلك قبيل تصدر الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات، وفوزه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. جاء ذلك في حديث أدلى به لصحيفة World News Politics الأمريكية، نشرته في وقت سابق، وأكد أوباما: نبحث هذه المسألة بجدية أنا وزوجتي ميشيل وابنتينا إذا فاز ترامب بالانتخابات، لقد بحثت مسألة الهجرة هذه مع رئيس الوزراء الكندي تريودو. كما اعلن كثير من المشاهير أنهم بصدد الهجرة من الولايات المتحدة، حال فوز ترامب بالرئاسة، فبينما اكتفى بعضهم بالتأييد، اتخذ آخرون مواقف أكثر صرامة، وتعهدوا بمغادرة البلاد وعلى رأس هؤلاء أوباما الذي تنتهي ولايته في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل. ولم تقتصر رغبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في الهجرة، على احتمال فوز ترامب، إذ أكد أن السبب الرئيسي من وراء نية الهجرة لديه وأسرته يكمن في أن العيش في كندا كونها أكثر أماناً بالنسبة لإنسان أسود البشرة منه في الولايات المتحدة. واللافت في تصريح أوباما هو أن رحيله إذا تم، سيمثل سابقة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة. و استخدم ترامب طوال حملته الانتخابية الخطاب العنصري المعادي، والظهور الغريب في كل المناسبات الانتخابية على مدى 17 شهراً، منذ إعلانه خوضه السباق الرئاسي، من خلال حزبه، وعلى المدخل المؤدي إلى السلم الكهربائي لبرجه الفخم. وتمكن ترامب اجتذاب أعداد غفيرة من المتحمسين لمؤتمراته الجماهيرية التي هللوا له فيها لأنه نطق بما يدور في أذهان الجميع، بينما وصمه منتقدوه بـكراهية النساء، وعدم الإلمام بمعلومات كافية عما يتحدث عنه، والفظاظة، والإتيان بتصرفات لا تليق برئيس، فضلاً عن اتهامات له بـالعنصرية، والرياء، وتهييج الجماهير، والتحرش بالنساء.
مشاركة :