أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني"، لـ"سبق"؛ أن الاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد أمس برئاسة ولي ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز"، لم يتطرق لمناقشة اعتماد اتفاقية ضريبتَي القيمة المُضافة والسلع الانتقائية، ولم يتطرق لمناقشة تداعيات فوز "دونالد ترامب" بالانتخابات الأمريكية على الاقتصاد الخليجي. وأشار "الزياني" في هذا الصدد، إلى أنه تم التركيز على ملفَّي الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة، وقال: "تمت مناقشة الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والنظام الأساسي للهيئة وآلية عملها" ، لافتًا إلى أن الأولوية كانت عند تشكيل الهيئة بالتركيز على استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي ومتطلبات السوق الخليجية المشتركة. وتابع: "للعلم: تم إنجاز الكثير في مجالي الاتحاد الجمركي ومتطلبات السوق الخليجية المشتركة"، موضحًا أن المعوقات بدأت تقلُّ جدًّا، كاشفًا في هذا الصدد عن تحقيق الكثير من الإنجازات في السوق الخليجية المشتركة، قائلًا: "لدينا حوالي 10 مسارات في السوق الخليجية المشتركة". وذكر أنه لم تتم أيضًا مناقشة العملة الخليجية الموحدة، مشددًا على أن الاجتماع الأول للهيئة ركز على الشؤون التنموية والاقتصادية لدول الخليج، ولم يتطرق لمناقشة تداعيات فوز "دونالد ترامب" بالانتخابات الأمريكية على الاقتصاد الخليجي، مؤكدًا أنه كان اجتماعًا اقتصاديًّا وتنمويًّا بحتًا، بهدف خدمة المواطن الخليجي". وكشف "الزياني" أن الاجتماع المقبل لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية سيعقد في النصف الأول من العام الميلادي المقبل، وقال: "نأمل أن يكون في النصف الأول من عام 2017"، مشيرًا إلى أنه "سيتم تحديد الموعد والمكان لاحقًا".
مشاركة :