العثور على دبابات وأسلحة خشبية يستخدمها "داعش" للتمويه في شمال الموصل

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

العراق/علي شيخو، علي جواد/الأناضول أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، عثورها على دبابات وعجلات من نوع همر صنعها تنظيم "داعش" الإرهابي من مادتي الخشب والبلاستك؛ لاستخدامها في أغراض التمويه خلال عمليات تحرير نينوى. وقالت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني إن "قوات الفرقة السادسة عشر وضمن عمليات قادمون يانينوى وبعد تحريرهم لقرية السادة ضمن المحور الشمالي للموصل، يوم أمس، عثرت على عدد من العجلات نوع همر، ودبابات مصنوعة من الخشب والبلاستيك". وأوضحت أن الهدف من صناعة هذا العتاد هو "استخدامه لأغراض التمويه أثناء قصف الطائرات المساندة للقطعات البرية خلال تقدم الجيش العراقي لتحرير نينوى". وفي هذا الصدد، قال العقيد المتقاعد في الجيش العراقي خليل النعيمي للأناضول إن "ما تم عرضه من قبل الوزارة يدلل على أن التنظيم يخطط لمعركة طويلة مع القوات الأمنية داخل الموصل، من خلال تعدد الأساليب التي يعتمدها في التصدي". وأوضح أن "صناعة دبابات من مادة الخشب بحجم الدبابات الحقيقية يهدف إلى تحييد الطيران الحربي عن أهدافه الحقيقية إلى جانب تكبيد سلاح الجو العراقي والتحالف الدولي خسائر مادية". وفي سياق سير المعارك أعلن الفرق الركن عبد الأمير رشيد قائد عمليات قادمون يا نينوى (تابعة للجيش)، اقتحام حي البكر في الساحل الأيسر من الموصل. وفي بيان عاجل أذاعه التلفزيون الرسمي أشار رشيد إلى أن "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت حي القادسية الثانية وحي البكر في الساحل الأيسر من الموصل، ودمرت عددًا من العجلات المفخخة". وأضاف ان "التقدم متواصل والقوات الأمنية تخوض حرب شوارع". وانطلقت معركة استعادة الموصل، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي). وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واستعادت القوات العراقية والمتحالفين معها، خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، كما تمكنت من دخول الموصل من الناحية الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :