25 جناية سلب بالقوة تحت تهديد السلاح وغيرها في الطريق، كلها كانت قضايا كفيلة بجعل مرتكبها يغامر في مباغتة سجّانه ونجح في الإفلات منه أثناء وجودهما بأروقة نيابة الجهراء التي نقل إليها فاستحق العسكري أن يُحتجز مكانه حتى سلَّم الجاني نفسه ثانية ليلحق بشريكيه محتجزين في النظارة. البداية كانت برصد رجال المباحث لشاب من غير محددي الجنسية من أرباب السوابق مسجل بحقه أكثر من خمس وعشرين قضية سلب وافدين بالقوة تحت تهديد السلاح بعد انتحاله صفة رجال المباحث وموضوع على قائمة المطلوبين ضبط وإحضار، موجود داخل مقهى في منطقة صناعية الجهراء مع اثنين من أصدقائه، فكمنوا له ونجحوا في الإمساك به هو ورفيقيه اللذين تورطا معه في جرائم عدة بعد أن عثر بحوزتهم على «فليشرات» مباحث و«باجات» عسكرية وأسلحة بيضاء. وحسب مصدر أمني فإن «أربع صفحات امتلأت بحبر تحريات المباحث عن الشاب (البدون) وصديقيه، جنايات بالجملة استدعت نقلهم جميعاً إلى مقر نيابة الجهراء لعرضهم عليها»، لافتاً إلى أنه «أثناء انتظار دخولهم على وكيل النائب العام، غافل الشاب العسكري الذي كان يرافقهم وتمكن من الهرب إلى جهة غير معلومة». وزاد المصدر «بعد أن يئس العسكري من العثور على صاحب السوابق عاد بشريكيه من جديد إلى المخفر، حيث أحيل على التحقيق بتهمة إهمال حراسة، فيما شرع رجال المباحث في البحث عن من تسبب في احتجازه». وختم المصدر «قبل أن يصل المباحثيون إلى الشاب الهارب تفاجأ أمنيو المخفر بتسليمه لنفسه، ليلحق من جديد بشريكيه محتجزاً في النظارة تمهيداً لعرضه من جديد على النيابة».
مشاركة :