أكدت مصادر مقربة من اتحاد كرة القدم استحالة إجراء أي تغييرات على نظام المسابقات المحلية للموسم المقبل بسبب كثافة النشاطات الخارجية للفرق والمنتخبات الوطنية وفي مقدمتها دورة كاس الخليج 22 المقررة بالرياض في شهر نوفمبر، وكأس أمم آسيا في أستراليا في يناير من العام المقبل والذي سيؤدي إلى توقف النشاط مايقرب على 60 يومًا تحضيرًا للبطولتين والمشاركة فيهما. وسيكون التوقف الأول في منتصف أكتوبر، لكأس الخليج، والثاني في منتصف ديسمبر للبطولة الآسيوية، حيث سيكون ذلك على حساب النشاط المحلي المتوقع أن تبدأ منافساته ولاسيما دوري جميل في منتصف أغسطس أي بعد إجازة عيد الفطر ويتعارض هذا مع رغبات عدد من الأندية في دوري جميل، ودوري ركاء بإلغاء الهبوط، وتصعيد فريقين من دوري ركاء وزيادة عدد أندية الممتاز إلى 16 ناديًا بدلًا من 14. وستدعو لجنة المسابقات بالاتحاد التي يرأسها الأكاديمي الدكتور خالد المقرن إلى ورشة عمل للأندية والمهتمين بالرياضه وكرة القدم من مدربين، وإعلاميين، وإداريين، خلال الشهر المقبل؛ لوضع تصورات الموسم الذي سيتخلله كذلك مشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة آسيا، والأندية في دوري نهائيات دوري الأبطال الآسيوي الحالي. وأشارت تلك المصادر إلى وجود معوقات أخرى تتمثل في زيادة تكاليف انتقال الأندية، وإعاشتها، وكذا عدد الحكام وغيرها من الأمور المساندة التي لا تبدو متوفرة لدى الاتحاد الآن للإقدام على الخطوة. هذه الأمور وغيرها مثل النقل التلفزيوني، التحضير للمشاركات الخليجية، أوضاع التحكيم، واقتراح أندية ركاء للاستعانة بمواليد المملكة في الدوري، وأمور تحديث الأمانة العامة، ونظام هيئة تطوير التحكيم، والإنذار الموجه من الجمعية العمومية إلى مجلس إدارة الاتحاد حول عمل الأخير ستكون على طاولة اجتماع المجلس المقرر الأسبوع المقبل.
مشاركة :