علي الدوحان لـ «الراي»: جاهز للتعاون مع هدى حسين - مشاهير

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

«أعكف على تأليف بضعة أعمال درامية، سأكشف الغطاء عنها قريباً». هذا ما أكده الكاتب الشاب علي الدوحان، مميطاً اللثام عن شروعه في كتابة أعمال درامية جديدة، توازي بجودتها الأعمال التي قدمها في المواسم السابقة، على غرار «جار القمر» و«سقف واحد»، إلى جانب مسلسلي «جود»، و«بين الكناين». الدوحان، وفي تصريح خاص لـ«الراي»، عبّر عن تشوقه لكتابة نص جديد للفنانة هدى حسين، مبدياً استعداده التام للتعاون معها مرة أخرى بعد التعاون المثمر بينهما في مسلسل «جود»، الذي عُرض في الموسم الرمضاني الفائت على شاشة تلفزيون «الراي». وقال: «أنا مستعد للتعاون مع أي شخص يطلبني، لا سيما الفنانة القديرة هدى حسين، لكي نواصل مشوار النجاح بعمل ثانٍ لا يقل جودة عن نظيره الأول، فالعمل معها مكسب لي، إلى جانب كونه متعة فنية لا تضاهى». وتطرق الدوحان في سياق حديثه إلى حصوله على جائزة أفضل مؤلف في شهر رمضان الماضي عن «جود»، معتبراً أن حصول المواهب الشابة على مثل هذه الجوائز من شأنه أن يعزز الثقة في نفوسهم، ويمنحهم دفعة معنوية كبيرة لتقديم أفضل ما لديهم في الأعمال المقبلة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الجوائز والألقاب لا تصنع النجاح ولا تحدد قيمة النجوم، بل إن الموهبة الحقيقية هي من تصنع نفسها بنفسها وتشق طريق النجاح. وشدد على أنه يجد متعة كبيرة في كتابة المشاهد الكوميدية، مشيراً إلى انحيازه الدائم إلى الكوميديا السوداء، ومؤكداً أنه لا يجد صعوبة على الإطلاق في تأليف هذه النوعية من النصوص الدرامية، التي تشكل عقدة للكثير من كتّاب الدراما الخليجيين. وعن الحشو الدرامي في بعض الأعمال التلفزيونية الأخيرة، أوضح الدوحان أن السبب يكمن في عدم الاطلاع لدى بعض الكتّاب، فضلاً عن عدم متابعتهم لأعمال عربية وعالمية، وهو ما يتسبب في انحصار الأفق لديهم أثناء الكتابة، وقال: «أنا شخصياً أحاول أن أرى وأستمع إلى كل ما يدور حولي، وأحب أن أبحث باستمرار عن مواضيع أكثر من خلال التعرف على الكثير من الأشخاص»، مضيفاً: «كما أن متابعة كل ما هو جديد سواء على المستوى الخليجي والعربي، تمنح الكاتب خيالاً أوسع». على جهة أخرى، أكد الدوحان أن أغلب الكتاب والمبدعين الخليجيين باتوا يتذمرون من مقص الرقيب، مشدداً على أهمية احترام القوانين واللوائح التي تضعها الرقابة الفنية، «لأنها غالباً ما تصب لصالح المؤلف من خلال تصحيح بعض الأمور التي قد يجهلها الكاتب»، ملمحاً إلى أن جميع أعماله تمت إجازتها من جانب الرقابة الفنية من دون مشاكل أو معوقات، عدا بعض الملاحظات البسيطة التي اضطر لتعديلها في بعض النصوص.

مشاركة :