أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن تنظيم «داعش» أعدم هذا الأسبوع 60 مدنياً على الأقل في مدينة الموصل العراقية وضواحيها. وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شمدساني، في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، أن «عمليات القتل» هذه حصلت في أوقات وأماكن مختلفة في الموصل، المعقل الأخير للتنظيم في العراق. وأضافت المتحدثة أن إرهابيي التنظيم «قتلوا 40 مدنياً في مدينة الموصل، بعدما اتهموهم بالخيانة والتعاون مع قوات الأمن العراقية». وذكرت مفوضية اللاجئين أن الضحايا الذين علقت جثثهم على أعمدة الكهرباء في الموصل، كانوا يرتدون زياً برتقالياً مع كتابة باللون الأحمر «خونة وعملاء لقوات الأمن العراقية». من جهتها، استأنفت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أمس، هجومها على الجبهة الشرقية لمدينة الموصل. وقال قائد «فوج الموصل» في قوات مكافحة الإرهاب، المقدم منتظر سالم، إن «قواتنا بدأت الهجوم على العربجية»، في شرقي المدينة. وكان سالم قال، في وقت سابق، إن الهدف هو حي كركوكلي في شرق الموصل، لكن العربجية كانت أولاً، مشيراً إلى أن الهجوم على كركوكلي سيبدأ قريباً. وقالت القوات الخاصة العراقية إنها واصلت التوغل في الموصل، رغم مقاومة شرسة من مقاتلي تنظيم «داعش»، الذين يستخدمون مدنيين دروعاً بشرية، وإنها تحكم قبضتها على ستة أحياء بالمدينة.