نظّم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أمس في روما لقاء جمع قيادات من مختلف الأديان. وجاء اللقاء تحت عنوان: اللقاء الدولي حول الرحمة وتعزيز المشتركات بين أتباع الأديان من أجل السلام والمصالحة. وأجمع العلماء المسلمون في اللقاء على أن ما يُشاهَد من حركات التطرف والعنف والإرهاب ليس خاصاً بالمسلمين، ولا تصح نسبته إلى الدين، بل هو خروج منه. وأشاروا إلى أن الإرهاب لا نسب دينيا له، بل واقع من دول ومنظمات وكيانات في العالم على اختلاف الأديان والملل والمذاهب، وأن محاربة العدوان الظالم على الخلق يجب أن تكون هماً مشتركاً للناس مهما كان انتماؤهم. وشهد اللقاء جملة من حلقات النقاش التي قدمت فيها القيادات الدينية المختلفة رؤيتها عن الرحمة، وتجاربهم الواقعية. وشارك أساتذة من الجامعات في المملكة وعدد من الدول الإسلامية في تلك الحلقات. وقد اختتم اللقاء فعالياته بالتشديد على أهمية تعزيز المشترك الإنساني والتعاون والتفاهم في سبيل مكافحة التطرف والإرهاب وعدم ربطها بأي دين كان.
مشاركة :