تواصل القوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في تمرين أمن الخليج العربي1 الذي تحتضنه مملكة البحرين أسبوعها الثالث من التمرين وفق الجدول المعد لهذا التمرين الذي يأتي تنفيذاً للاتفاقية الأمنية التي تجمع دول المجلس، وتجري مراحله في ضوء توجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية خلال اجتماعهم التشاوري السادس عشر في الدوحة في أبريل 2015، في إطار العمل على تحقيق التكامل بين الأجهزة الأمنية وتعزيز القدرات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب. وكان قائد القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن شايع بن سالم الودعاني، قد أكد على أن جميع المشاركين من قوات الأمن الخليجيين في هذا التمرين المشترك لديهم قدر كبير من الحماس والفاعلية والتركيز في التمرين وتنفيذ الفرضيات المشتركة بين رجال الأمن من خلال عمل دؤوب يحقق ما يصبو ويتطلع إليه أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون الخليج العربي. وقال: إن تواجد قوات امن دول مجلس التعاون الخليجي الست في تمرين امني مشترك يعطي رسالة واضحة للجميع بان دول المجلس يجمعهم خليج واحد ووطن واحد ومصير واحد، وأنهم يقفون جميعاً صفاً واحداً ضد أي تهديد يمس دول المجلس، معبراً عن اشادته بمستوى التنظيم والدعم الكبير الذي قامت به مملكة البحرين لتنفيذ هذا التمرين الأمني الضخم. وعن الهدف من اجتماع كل هذه القوات من رجال الأمن لمختلف دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في فعاليات التمرين، قال الودعاني إن ذلك يأتي من أجل رفع كفاءة القوات الأمنية الخليجية في مجال التدريب وتبادل الخبرات بين رجال الأمن لدول المجلس، اضافة إلى كونه تجسيداً واضحاً للعمل الخليجي المشترك وتعزيز التحقق من فاعلية مراكز السيطرة وتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون. القوات السعودية أثناء مشاركتها في التمرين جانب من فرضيات التمرين الخليجي العميد الركن شايع بن سالم الودعاني
مشاركة :