تظاهرات جديدة في عدة مدن أمريكية احتجاجا على فوز ترامب بالرئاسة

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن أمريكية لليلة الثانية على التوالي أمس الأول الخميس ضمن احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد على فوز دونالد ترامب المفاجئ بالرئاسة. وفي أول تعليق له على التظاهرات، حمل ترامب وسائل الإعلام مسؤولية ذلك. وتظاهر حوالى 300 شخص في بالتيمور على الساحل الشرقي مرددين «ليس رئيسي!» وحملوا لافتات كتب عليها «لم انتخب الحقد رئيسا». ونظمت تظاهرات أيضا في نيويورك وشيكاغو ودنفر ودالاس واوكلاند ومدن أخرى أيضا في الولايات المتحدة. • ترامب يتبنى موقفا هادئا وأميركا تلتقط أنفاسها • حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية أدرج مجددا على موقع ترامب الإلكتروني • ترامب يحبس أنفاس إيران بسبب الاتفاق النووي • البنتاغون: تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أوروبا مستمر بمعزل عن انتخاب ترامب • ترامب: الاحتجاجات بتحريض من وسائل الإعلام آلاف المتظاهرين: هذا ليس رئيسنا علق ترامب على التظاهرات قائلا في تغريدة «لقد أجريت للتو انتخابات رئاسية مفتوحة وناجحة. الآن نزل متظاهرون محترفون للاحتجاج بتحريض من وسائل الإعلام. هذا ظلم». وفي بورتلاند قالت الشرطة إن تجمعا تحول إلى أعمال شغب بسبب ما وصفوه بأنه «سوك إجرامي وخطير» في إشارة إلى قيام متظاهرين بتحطيم واجهات المباني. وفي سان فرانسيسكو (غرب) نزل حوالى ألف من الطلاب وساروا من حي المال نحو مقر البلدية مرددين «هذا ليس رئيسنا». وسجلت تظاهرات أخرى في شمال كاليفورنيا ونابا وهايورد. وفي لوس أنجلس (جنوب-غرب) سار مئات الطلاب في حرم جامعة كاليفورنيا حاملين يافطات كتب عليها «تخلوا عن ترامب». عودة حظر المسلمين عاد حظر دخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية، أحد طروحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأكثر إثارة للجدل، إلى الظهور الخميس على موقعه الإلكتروني بعدما أزيل عنه لفترة. وأوضح فريق ترامب لوسائل الإعلام أن نص الاقتراح الذي نشر في ديسمبر إثر اعتداء سان برناردينو في كاليفورنيا، اختفى عن الموقع بسبب خلل فني. وكان رجل الأعمال الثري طرح هذا الحظر في ديسمبر من غير أن يكرره لاحقا خلال حملته الانتخابية. وبعدما أشار عدة صحافيين إلى اختفائه عن موقعه بعد انتخابات الثلاثاء، عاد إلى الظهور الخميس. وأوضح فريق حملة دونالد ترامب في بيان ردا على أسئلة الصحافيين حول الموضوع «إننا بصدد معالجة المشكلة وسيتم إصلاحها قريبا». استمرار تعزيز الوجود العسكري أعلن البنتاغون الخميس أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا مستمر بمعزل عما يعتزم الرئيس المنتخب دونالد ترامب فعله حين يتولى مهامه في 20 يناير. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك «نحن ننفذ الخطط» المتعلقة بتعزيز الوجود الأمريكي في أوروبا «بحسب ما وضعناها مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وذلك بتشاور وثيق معهم». وأضاف «نترك للإدارة المقبلة مهمة تحديد سياستها في هذا الشأن. وبحسب البنتاغون فإن الكتيبة القتالية التي قررت واشنطن إرسالها إلى أوروبا لتعزيز الكتيبتين الأمريكيتين المنتشرتين هناك أصلا، ستبدأ انتشارها في القارة العجوز بتدريبات عسكرية تجريها في بولندا، تليها وحدات عسكرية أمريكية ستنتشر في كل من بلغاريا ورومانيا ودول البلطيق. وشدد كوك على أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية واحد وهو الرئيس الممارس للسلطة، وطالما أن ترامب لم يتولى مهامه بعد فإن أوباما لا يزال هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. احترام الاتفاقيات دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الرئيس الأمريكي المنتخب إلى «احترام الاتفاقات» الدولية المبرمة مع بلاده، فيما يثير انتخاب ترامب مخاوف على الاتفاق النووي الموقع عام 2015. وقال ظريف «كل رئيس للولايات المتحدة يجب أن يفهم وقائع العالم، الأهم هو أن يحترم رئيس الولايات المتحدة الاتفاقات والتعهدات التي تقطع ليس على مستوى ثنائي وإنما على مستوى متعدد الأطراف». من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، أن ليس هناك ما يمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق، إذا ما أراد الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب ذلك. وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إنه وإذ يحرص على عدم التكهن «بما ستفعله الإدارة المقبلة» برئاسة ترامب، الذي سيتولى مهامه الرئاسية في 20 يناير فإن «أي طرف يمكنه الانسحاب» من الاتفاق، الذي أبرمته الدول العظمى وإيران العام الماضي لضمان عدم حيازة طهران السلاح الذري.

مشاركة :