قالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يقود ملف الاصلاحات بفعالية لاسيما فيما يتعلق برؤية 2030، التي تستهدف رفع كفاءة الأفراد لتقليل اعتمادهم على الحكومة، وأشارت إلى أن سموه وجه مستشاريه بعدم البطء في معدلات الإنجاز في الخطة التي تحظى بدعم كامل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونوهت الصحيفة بسعي الأمير محمد بن سلمان الدائم من أجل إعادة التوازن إلى الميزانية وإعادة هيكلة الاقتصاد، وسط قناعات بأن أحداث التحول المنشود لن يكون مهمة سهلة، لاسيما وأن الرؤية تمتد إلى 14 عاما. وأشارت الصحيفة إلى قناعة السعوديين بأن الإصلاحات السعودية تهدف إلى خدمة المجتمع، وتختلف عن الفوضى التي تعيشها العديد من المجتمعات العربية حاليا، وفي السياق ذاته قالت صحيفة «انترنال بوليسى دايجست» الأمريكية: إن الرؤية تستهدف تعزيز التفكير النقدي والمهارات التحليلية في المجتمع من أجل فهم مرحلة التغيير الراهنة، وطالبت بخطة للترويج للرؤية ومنطلقاتها وأهدافها الإسلامية لصعوبة إيمان البعض بالتغيير وأهميته على المدى الطويل، وأشارت إلى دراسة أعدها أحد الباحثين السعوديين خلصت إلى أن 50% من الشباب الذين تم استطلاع أرائهم لاتشغلهم المتغيرات السياسية، وإنما الاستمتاع بالحياة والحفلات وقيادة السيارة بسرعة.