ميسي ينتقد أداء «التانغو» ويؤكد أن إنقاذ المنتخب لا يتوقف عليه وحده

  • 11/12/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتردد نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في انتقاد أداء منتخب بلاده، خلال المباراة التي خسرها أمام البرازيل صفر / 3، ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، لكنه أكد على أنه لا يزال واثقًا في قدرة الفريق على التأهل للمونديال الروسي. وقد خسر المنتخب الأرجنتيني صفر / 3 أمام مضيفه البرازيلي، في الجولة الحادية عشر من التصفيات، رغم عودة ميسي إلى تشكيلة الفريق بعدما غاب عن المباريات الثلاث الماضية للفريق في التصفيات بسبب الإصابة. ولكن عودة ميسي لم تنقذ الفريق من الهزيمة التي اعترف ميسي بأنها كان من الممكن أن تتفاقم، موضحًا: «قدمنا أداء سيئا، ولكن ما زالت الفرصة بأيدينا.. الآن، علينا أن ننتفض (...) رغم كل هذا الترنح الذي عانيناه، ما زلنا نستطيع التأهل». وأضاف نجم برشلونة الإسباني: «علينا أن نعمل على الناحية الذهنية لأن هذا المنتخب يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين، ولكن عندما لا يكون أي لاعب في تركيزه، يصبح الأداء سيئًا.. علينا التفكير بإيجابية لتغيير هذا الوضع المذري الذي نعاني منه، علينا أن نحسن أداءنا، وندرك ونثق في قدرتنا على الخروج من هذا الموقف الصعب». وتابع ميسي: «تعرضنا لمواقف صعبة أخيرًا (...) الأمر لا يتوقف على لاعب بعينه، فيجب أن يكون الفريق كله جيدا، وأن يقدم أداء جيدا»، في رد واضح على التوقعات التي سبقت المباراة بأنه يستطيع انتشال الفريق من كبوته بعدما خسر الفريق أمام باراغواي، وتعادل في مباراتين أخريين، عندما غاب ميسي عن صفوف الفريق في المباريات الثلاث التي سبقت لقاء البرازيل. وعن الهزيمة الثقيلة أمام البرازيل، اعترف النجم الأرجنتيني: «لم نتوقع هذه النتيجة. كنا نعلم أنها مباراة صعبة ومعقدة، ولكننا توقعنا أقل من هذا. كانت المباراة متكافئة حتى جاء الهدف الأول. وبعد الهدف الثاني، أصبح الموقف معقدا للغاية»، مضيفا: «خضنا المباراة بعد تعرضنا لبعض اللطمات والنتائج السلبية.. صدمتنا هذه النتيجة، ووضعتنا في فترة عصيبة». وطالب ميسي بـ«نسيان هذه المباراة»، والتركيز في لقاء المنتخب الكولومبي، الثلاثاء المقبل، في الجولة الثانية عشرة من التصفيات. من جهته أكد المدرب تيتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، على سعادته البالغة بالفوز الكبير 3 / صفر لفريقه على المنتخب الأرجنتيني القوي، موضحا أن الانتصارات الخمسة المتتالية التي حققها مع الفريق أكبر مما توقع تحقيقه في بداية مسيرته مع راقصي السامبا. وقال تيتي، المدير الفني السابق لفريق كورينثيانز البرازيلي: «لم أتخيل هذا»، في إشارة إلى الانتصارات الخمسة التي حققها مع الفريق، ليتقدم من المركز السادس في جدول التصفيات الذي كان يشغله عندما تولى تيتي تدريب الفريق، إلى صدارة جدول التصفيات حاليا، ويتوج انتصاراته المتتالية تحت قيادة تيتي بالفوز الثمين للغاية على المنتخب الأرجنتيني الذي استعاد إلى صفوفه اللاعب المتألق ميسي الذي لم يستطع إنقاذ الفريق من الهزيمة. وأوضح تيتي أن الهدف الأول الذي سجله فيليب كوتينيو كان نتيجة لسيطرة الفريق على وسط الملعب في بداية المباراة، مشيرا إلى أن هذا الهدف أجبر المنتخب الأرجنتيني على فتح المباراة. وعلى عكس المباريات الأخرى، لم يستحوذ المنتخب البرازيلي كثيرا على الكرة، ولم يفرض سيطرته التامة على مجريات اللعب، لكنه أجاد استغلال الهجمات المرتدة السريعة. كما تألق نيمار دا سيلفا في المباراة بشكل رائع، وأزعج دفاع الأرجنتين بشكل مستمر، ليقود الفريق البرازيلي إلى الفوز الثمين على التانغو، رغم وجود ميسي زميله في برشلونة. وقال تيتي إن البداية التي قدمها مع المنتخب البرازيلي «أكبر مما تخيلت»، موضحا أن «الفضل الأكبر يعود للاعبين». * أوروغواي ـ الإكوادور قطع منتخب أوروغواي خطوة جديدة على طريق التأهل لبطولة كأس العالم 2018، بتغلبه على ضيفه الإكوادوري في الجولة الحادية عشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، وأنهى الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما سيباستيان كواتيس ودييغو رولان، في الدقيقتين 13 والأولى من الوقت بدل من الضائع لهذا الشوط، مقابل هدف سجله فيليبي كايسيدو في الدقيقة 44. وفي الشوط الثاني، لم يختلف الحال كثيرا، ولكن الفريقين فشلا في هز الشباك، لينتهي اللقاء بفوز منتخب أوروغواي 2 / 1. * فنزويلا ـ بوليفيا سجل جوزيف مارتينيز 3 أهداف (هاتريك)، ليقود المنتخب الفنزويلي إلى انتصاره الأول في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، باكتساح ضيفه البوليفي 5 / صفر، ويرفع رصيده إلى 5 نقاط غادر بها قاع جدول التصفيات، وتقدم إلى المركز التاسع قبل الأخير، تاركا القاع للمنتخب البوليفي الذي تجمد رصيده عند 4 نقاط. ووجه المنتخب الفنزويلي صفعة جديدة للمنتخب البوليفي الذي تعرض أخيرا لصدمة كبيرة، بخصم 4 نقاط من رصيده حصل عليها من التعادل مع تشيلي والفوز على بيرو، قبل احتساب المباراتين لصالح تشيلي وبيرو بسبب إشراك المنتخب البوليفي للاعب موقوف. * كولومبيا ـ تشيلي سقط المنتخب الكولومبي لكرة القدم في فخ التعادل السلبي مع ضيفه منتخب تشيلي، في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018. ورفع المنتخب الكولومبي رصيده إلى 18 نقطة، لينفرد بالمركز الثالث بفارق نقطتين خلف أوروغواي، وبفارق نقطة واحدة أمام منتخبي الإكوادور وتشيلي. فعلى استاد «متروبوليتانو»، بمدينة بارانكيا، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، بعد أداء فاتر من الفريقين غابت فيه الخطورة على المرميين، إلا من هجمات نادرة للفريقين. ورغم تحسن الأداء في الشوط الثاني، وتكثيف الهجوم من قبل المنتخب الكولومبي، ظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى نهاية المباراة. وهذا التعادل هو الثالث على التوالي بين الفريقين في تصفيات بطولات كأس العالم، حيث كان الفريقان قد تعادلا 3 / 3 إيابا في تصفيات مونديال 2014، كما تعادلا 1 / 1 في دور الذهاب بالتصفيات الحالية. وفشل المنتخب الكولومبي في تحقيق الفوز على نظيره التشيلي للمباراة الرابعة على التوالي، حيث سبق لمنتخب تشيلي أيضًا التغلب على كولومبيا 2 / صفر في المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، في نسختها المئوية منتصف العام الحالي. * بيرو ـ باراغواي قلب منتخب بيرو تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول إلى فوز كبير 4 / 1 على مضيفه منتخب باراغواي. وعزز المنتخب البيروفي آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للمونديال، أو على الأقل على المركز الخامس في التصفيات الحالية الذي يخوض صاحبه دورا فاصلا أمام بطل اتحاد أوقيانوسية. ورفع المنتخب البيروفي رصيده إلى 14 نقطة، لكنه ظل في المركز الثامن، مقلصا الفارق مع باراغواي إلى نقطة واحدة، ومع تشيلي صاحب المركز الخامس إلى 3 نقاط. وأنهى منتخب باراغواي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف، سجله كريستيان ريفيريوس في الدقيقة التاسعة. وقلب المنتخب البيروفي الطاولة على مضيفه في الشوط الثاني، وسجل 4 أهداف، أحرزها كريستيان راموس وإديسون فلوريس وكريستيان كويفا، وإدجار بينيتيز نجم باراغواي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، في الدقائق 48 و71 و78 و84.

مشاركة :