بادر الأميركيون بارتداء دبوس الأمان "Safety pin" كنوع من أنواع دعم اللاجئين والمسلمين والأميركيين من أصول أفريقية، بعدما أثار تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، الكثير من المخاوف من تحقيق وعوده بطردهم. ونشر موقع "هافينغتون بوست" الأميركي، أن دبوس الأمان يرمز إلى تحالف الأميركان مع الفئات المهددة، خصوصاً بعدما انتشرت الكثير من القصص على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تم فيها التمادي على هذه الفئات سواء بالعنف أو لفظياً. واستوحيت هذه الفكرة، من فكرة مشابهة أقيمت في بريطانيا، بعدما قررت البلاد الخروج من الاتحاد الأوروبي "Brexit"، وهي لفتة بسيطة إلا أن تأثيرها كان كبيراً جداً. ونشر الكثير صوراً لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتدين الدبوس، مع تعليقات داعمة ومطَمئنة، بالإضافة إلى هاشتاق #SafetyPin.