في مفاجأة من العيار الثقيل قد تكشف عن الشهور المقبلة، قال "فاليري سولوفي" البرفسور والمحلل السياسي في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الخارجية عن ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتنحى عن السلطة بسبب ظروف صحية.  وأضح سولوفي ان هذه الظروف الصحية ستلزم الرئيس بوتين "بالخروج من دائرة الضوء لأشهر عدة العام المقبل، أو الظهور نادراً" أي الاعتكاف تقريباً، ثم أجاب بغموض حين سألوه عما إذا كان يعاني من مرض ما، فقال: "دعوني لا أضيف شيئاً، ما قلته يكفي"، وفق تعبيره. هذه المعلومات غير العادية عن بوتين، البالغ 64 سنة، ظهرت أمس الجمعة في موقع صحيفة روسية تأسست قبل 97 سنة، وموصوفة بأنها "مقربة جدًا" من الكرملين، وفق ما قرأت "العربية.نت" في المتوافر عنها "أونلاين" بلغات عدة، وهي Moskovskij Komsomolets المعروفة بحرفي MK اختصاراً، والتي أجرت مقابلة مع "سولوفي" فجر فيها قنبلته عن صحة الرئيس الذي يظهر أنه يعاني من علة ما، طبقاً لما يمكن استنتاجه. وكشفت المقابلة التي كان عنوانها "عاصفة رعدية في 2017: بوتين قد يحل مكانه خليفة جديد"، والتي اختفت كلها من على الموقع بعد ساعات قليلة من نشرها، ولكن تناولتها صحف عالمية ومنها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأفاد صحيفة الديلي ميل ان البرفسور "فاليري سولوفي" المقرب من الكرملين قال انه من المرجح  توقعه بأن تجري انتخابات رئاسية مبكرة العام المقبل لاختيار خليفة لبوتين، أي قبل عام من نهاية ولايته، في حال صح اعتلاله بما يمنع من استمراره رئيساً. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك اسمين مطروحين لخلافة بوتين، الأول هو ديميتري ميدفيدف رئيس الوزراء الحالي، الذي شغل سابقا منصب رئيس الدولة، بالإضافة إلى إليكس ديومين، الذي كان الحارس الشخص لبوتين، ويشغل الآن منصب نائب وزير الدفاع الحالي. ولفتت إلى وجود صراع مرير على السلطة، خصوصا من الموالين لبوتين الذين يعارضون مدفيدف. ح.أ;