الاتحاد والشباب .. «نبيها فرحة»

  • 3/18/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يرفع فريقا الاتحاد والشباب ممثلا الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم شعار الفوز ولا غيره عندما يحل الأول ضيفا على فريق لخويا القطري في الدوحة، ويستضيف الثاني الريان القطري في الرياض إذا أرادا قطع شوط كبير في خطف إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني. في المباراة الأولى، يدخل الاتحاد مواجهته أمام مضيفه لخويا ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة بمعنويات أفضل من مضيفه عقب فوزه المثير على العين الإماراتي 2/ 1 في الجولة الثانية، وكون الثاني لا يملك سوى نقطة وحيدة من تعادل مع تراكتورز سازي الإيراني. وكان البرازيلي ماركوس مدرب اللياقة في فريق الاتحاد قد قاد مران الفريق الأخير الذي تركز على الجوانب المهارية التي حرص من خلالها على عدم إرهاق اللاعبين قبل لقاء اليوم، حيث تعرض خالد القروني مدرب الفريق لوعكة صحية مفاجئة لحظة وصوله مع الفريق إلى العاصمة القطرية الدوحة بسبب الأجواء الباردة التي شهدتها قطر. ولن يكون الاتحاد لقمة سائغة كونه معتادا على أجواء البطولات القارية وبطلا سابقا لمرتين في نسختها الجديدة، ويمتلك عناصر متميزة. ولن يقبل الفريق القطري سوى بالفوز حتى لا يكون مهددا بالخروج المبكر من الدور الأول خصوصا أنه أحد المرشحين لبلوغ الأدوار النهائية. واعتبر لخويا المواجهة بمثابة الفرصة قبل الأخيرة له في البطولة ولا بد من استغلالها بكل قوة، وهي مهمة صعبة أمام الاتحاد الراغب بدوره في تحقيق الفوز الثاني والاقتراب خطوة مهمة من الوصول إلى دور الـ 16. ويحتاج لخويا في مواجهة اليوم إلى التوفيق الذي عانده في المباراتين السابقتين خاصة أمام تراكتورز، حيث أهدر سيباستيان سوريا ركلة جزاء، وتصدى القائم لتسديدة السلوفاكي فلاديمير فايس، كما لم يحالف التوفيق التونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي هي في الشوط الثاني الذي سيطر عليه لخويا وأخفق في استغلال الفرص التي أتيحت له. لكن أكثر ما يحتاج إليه لخويا أيضا هو استعادة مستواه المعروف الذي اختفى في البطولة الآسيوية رغم تألقه في التصفيات وتأهله بجدارة علي حساب الحد البحريني والكويت الكويتي. وضمن المجموعة الأولى في المسابقة، يتطلع فريق الشباب إلى تجاوز خسارته الأخيرة أمام الجزيرة وتحقيق النقاط الثلاث عندما يستقبل الريان القطري على أرض ستاد الملك فهد الدولي. فالشباب الذي بدأ بشكل مميز بفوزه في الجولة الأولى على الاستقلال في طهران 1/ 0، تعثر بصورة مفاجئة أمام الجزيرة في الرياض 1/3، ويأمل أن يستعيد نغمة الفوز والعودة لدائرة الصراع على صدارة المجموعة، بينما سيحاول الريان الذي يمر بظروف صعبة إلى مخالفة التوقعات وتحقيق فوزه الثاني الذي سيقربه من التأهل للدور الثاني من البطولة. وسيركز مدرب الشباب التونسي عمار السويح على الجانب الهجومي والاستفادة من المهارة العالية التي يمتاز بها جل لاعبيه لحسم المباراة. يبرز في الفريق حارسه وليد عبد الله وعبد الله الأسطا وحسن معاذ وأحمد عطيف وعمر الغامدي، إضافة إلى البرازيليين فرناندو مينيجازو ورافينيا والكولومبي ماكنيلي توريس والفلسطيني عماد خليلي. في المقابل، استعاد الريان توازنه بعد خسارته الأولى أمام الجزيرة 2 / 3، بفوز لافت على الاستقلال 1 / 0، ويتطلع بقيادة مدربه الإسباني مانويل خيمينيز إلى مواصلة صحوته المتأخرة سواء في الدوري المحلي الذي يصارع فيه من أجل البقاء أو في البطولة الآسيوية سعيا للتأهل إلى الدور الثاني. ومن المتوقع أن يعتمد خيمينيز طريقة دفاعية للحد من خطورة الشباب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والاستفادة من سرعة مهاجميه. يبرز في الفريق الحارس عمر باري، طاهر زكريا، أحمد علاء، عبد الكريم العلي، حامد إسماعيل، عبد الله طالب، دانيال جوما، الكوري تشو يونج، الأرجنتيني لوتشيو جونزاليس، والنيجيريان كالو أوتشي، وياكوبو.

مشاركة :