خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان له - أميراً وملكاً وإنساناً -مشاعر خاصة عند المواطن السعودي، ويقول العوام آنذاك: «العلم لا جا سلمان وقف»، حقيقة أصبحت لازمة تتميز بها شخصية أمير وملك العقل الذي لم يدع بينه وبين شعبه حجاباً مانعاً، استشرف حب شعبه وأحبهم بكل إخلاص؛ لذلك قال الشاعر: يا ولاة الأمر يا درع البلاد وسوره يا حماة المسجدين وقبلة الاسلامي يا عيال اللي على السنه وضع دستوره الملك عبدالعزيز النادر المقدامي أمتطى ظهر الأصيل وأرسم المعموره لين طوعها بسيفه من جنوب وشامي لين صارت جنةٍ غنا زهت بزهوره أكرمه صقر الجزيرة بالفعول اكرامي ثم رحل عنها وسلمها الأسد لنموره النمور اللي لها بالمعجزات اسهامي ولبسوها حلته والمسك صار أعطوره وخصرها دار وعليه من الذهب بحزامي قودها يا بو فهد واهل الحسد مدحوره با المواجه ملجم لسان الحسود ألجا مي قودها وأكسر رماح أهل الفتن بنحوره يا الاسد يا سيفنا البتار يا الضرغامي سيدي سلمان ياضي البلاد ونوره يا ولد عبدالعزيز امحطم الارقامي أصعد أصعد بالبلاد بعالي المقصوره وألطم العدوان يا راع المقام السامي كل شعبك بايعوك البيعه المخبوره اعتبرنا في يمينك يالمليك أحسامي والعدو حنا عماه وغصةٍ في زوره ما خشينا في بلدنا لومة اللوامي من نوى شق العصا ناطا على حنجوره صف واحد ما تفرقنا يد الأقزامي
مشاركة :