حقق «منتدى البترول الخليجي GPF» فى نسختيه الماضيتين إقبالاً واسعاً وتفاعلاً على المستوى المحلي والخليجي والاقليمي والعالمي، لاسيما أن المنتدى يعد منصة للتفاعل وتبادل الخبرات لإيجاد بيئة مناسبة للاستثمارات والمشاريع البينية المشتركة لتعزيز التكامل البترولي الخليجي. أعلنت اللجنة التنظيمية لمنتدى البترول الخليجي الثالث 3rd GPF بدء فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى في مملكة البحرين يومي 26 و 27 أبريل 2017. وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى المهندس رياض الصالح، في بيان صحافي، إن لقاءً جمع بين اللجنة التنظيمية للمنتدى والشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط البحريني في 31 أكتوبر الماضي حيث عبّر خلاله الوزير عن اهتمامه ودعمه لإقامة المنتدى في البحرين نظراً إلى أنه بادرة خليجية متميزة في الشأن البترولي إقليمياً، مؤكداً أن اللجنة بينت آخر المستجدات والترتيبات الحالية للمنتدى، واستمعت إلى توجيهات وزير النفط البحريني بهذا الشأن. وأضاف الصالح أن انطلاق المنتدى في نسخته الثالثة، يأتي استكمالاً للأهداف، التي بنى عليها في النسخ السابقة، التي ترتكز على تعزيز التكامل البترولي الخليجي بين دول مجلس التعاون، وكذلك الدول المهتمة بصناعة النفط والغاز وصناعة التكرير والبتروكيماويات. وأوضح أن المنتدى يهدف إلى تحقيق توجهات دول "التعاون" في الدفع نحو تكامل ونمو أوسع في الصناعة البترولية والبتروكيماوية على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن المنتدى سيتناول دراسة الآراء من المتخصصين والخبراء العالميين والإقليميين والمحليين حول خطط دول مجلس التعاون الاقتصادية والمالية طويلة الأجل 2030. وذكر الصالح أن الإعداد لإطلاق نسخة المنتدى الثالثة في البحرين جاء على ضوء ما تمثله منطقة الخليج العربي بإمكانياتها النفطية وقدراتها الاقتصادية كلاعب رئيسي في أسواق النفط العالمية، وعلى ضوء المشاريع الحديثة، التي سيتم طرحها في السنوات المقبلة، في مجالات صناعة البترول والبتروكيماويات والطاقة، مؤكداً أن تلك الأسس عززت من الدعوة إلى إيجاد تكامل نفطي خليجي لاستشراف المستقبل وإضاءة الفرص وإتاحتها للمتخصصين والمستثمرين، من خلال الفعاليات الرئيسية والمكملة للمنتدى. وبين أن المنتدى سينعقد بمشاركة مجموعة واسعة ونوعية من قيادات العمل النفطي والمتخصصين على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي لإثراء هذا الحدث. وقال إن "منتدى البترول الخليجي GPF" حقق فى نسختيه الماضيتين إقبالاً واسعاً وتفاعلاً على المستوى المحلي والخليجي والاقليمي والعالمي، لاسيما على اعتبار المنتدى منصة للتفاعل وتبادل الخبرات لإيجاد بيئة مناسبة للاستثمارات والمشاريع البينية المشتركة لتعزيز التكامل البترولي الخليجي، حيث استطاع خلال المنتدى الذي عُقد في الكويت في كل من إصداريه الأول والثاني، استقطاب كبرى الشركات النفطية في المنطقة. وأشار إلى أن المنتدى حدد معالم رئيسية يسير على خطاها المشاركون من خلال مجموعة واسعة من أوراق عمل متخصصة لتحقيق القيمة المضافة المرجوّة الإسهام بتطوير أعمال الصناعة النفطية المشتركة لإثراء الحدث بآرائهم وخبراتهم. وذكر أن فعاليات المنتدى تترجم الاهتمام الحقيقي بخطط تنمية القطاع النفطي الخليجي بشكل خاص، وإتاحة الفرص المناسبة للشركات العالمية للاطلاع على آخر التطورات في القطاع النفطي في منطقة الخليج العربي.
مشاركة :