الأمير يترأس وفد الكويت في مؤتمر تغير المناخ والقمة الإفريقية

  • 11/13/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يغادر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن، اليوم، متوجهاً إلى المملكة المغربية الشقيقة، لترؤس وفد الكويت في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ، والقمة الإفريقية، بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اللذين سيعقدان في مدينة مراكش. بعدها يتوجه سموه إلى جمهورية غينيا الاستوائية الصديقة لترؤس وفد الكويت في القمة العربية الإفريقية الرابعة، والتي ستعقد في العاصمة مالابو. تحركات دولية من جهته، أكد سفير الكويت لدى المغرب عبداللطيف اليحيا، أمس، أن مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22)، المنعقد في مدينة مراكش المغربية، تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه الكويت للملف البيئي، اتساقا مع التحركات الدولية بهذا الشأن. وقال اليحيا، لـ"كونا"، إن هذه المشاركة السامية تندرج كذلك في إطار الإيمان الراسخ لدى الكويت وقيادتها الرشيدة بآثار التغيرات المناخية على البشرية جمعاء، والتزامها بالتحركات الدولية المتعلقة بمعالجتها والحد منها. وأضاف ان مشاركة سمو أمير البلاد تبرز حرصه على الحضور الفعلي، إلى جانب قادة ورؤساء الدول، لمتابعة ومواكبة القرارات المتخذة من دول العالم بخصوص المناخ والبيئة في العالم، لاسيما ما يتعلق بتنفيذ اتفاق "باريس" التاريخي بشأن تغير المناخ بعد دخوله حيز التنفيذ في 4 نوفمبر الجاري، إثر مصادقة الأطراف الرئيسية عليه كالولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي. ولفت إلى أن هذه المشاركة تأتي أيضا ضمن المبادئ السامية والعميقة التي تعنى بالإنسان، والتي تبناها سمو أمير البلاد وكللت بالتكريم الأممي لسموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني)، ما يجسد دور سموه الإنساني، وبالاهتمام الذي يوليه للبيئة والمناخ المحيط بالإنسان لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال التركيز على موضوع تحقيق التنمية المستدامة في جميع دول العالم التي تعاني الفقر. وأشاد السفير اليحيا بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية لإنجاح الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، والتي تستضيفها مراكش من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري. وأشاد بمتانة وعمق العلاقات بين الكويت والمغرب، وما تتسم به من خصوصية ماضية على طريق تعزيزها وتطويرها تحت رعاية سمو أمير البلاد وأخيه الملك محمد السادس في شتى المجالات، سواء في ميادين التعاون الثنائي أو العربي والإقليمي والدولي.

مشاركة :